اعليها به القرين فجعل الخير من عاداتها وعلبعها والشرعارض لها وأما قوله اتعالى حكاية عن يوسف ( إن النفس لأمارة بالسوء) (1) . فهو حكاية الله تعالى عن قول يوسف وأماكونه واقعا أو غير واقع فيحتاج إلى دليل أخروهو علم غوره ابعيد وملها علم الوجد ومنها علم الشوق ومذها علم العشق ومذها علم غامضات السائل ومنها علم حضرة إبليس ومنها علم جهنم وأحوال أهلها على التفصيل وم ها علم خفيات الأسرار ومذها علم مراتب أحكام الدنيا ومنها بعلم صدر الزمان ومفها علم البرازخ الكبرى ومنها علم أداب مشاهدة الذات وأنه لا يحاط بها ومنها علم الأنفاس ومذها علم الحياة ومنها علم الأحوال المتعلقة بالبولطن كالعقائد ومنها علم النكاح الكونى ومنها علم الشرب والفرق بينه ويين الذوق ومنها علم جواهر القران ودرره ومنها علم حضرة الحجاب ومن تعلق به علم أنه يطرق الأكاب ى يحكاجون إلى التسكين من شدة القلق ومنها علم حضرات الجهل ومله يعلم انه من لازم الإنسان ولولا الإعلام الإلهى ما اهتدى الإنسان إلى أدب من الآداب فالحمدلله رب العالمين.
فهذه أمهات علوم هذه السورة والله سبحانه وتعالى أعلم ..
ههاتنتجه الخاوةالمباركةمن علوم سورة اعرافى علم مقامات العلائكة في العالم ومراتبهم فى الدار الأخرة ومنها علم الأراضى السبع ولأى شىء وجدت على هذا العدد المخصوص وهل الجبال من.
الالرض أم لا ؟ وهل له حكم فى العالم الإلهى أم لا ؟ ومنها علم شروط سائر الولدات الإيمانية ومنها علم الغيوب الخاصة بالمسلمين وملها علم أداب الكلام في المعجم الكبير ولبو نعيم وآخرون عن معاوية مرفوعا زاد بعضهم فيه ومن يرد الله به خيرا اي فقهه فى الدين وقال الألبانى حسن واللجاج لكثر ما يستعمل فى العراجعة فى الشىء العضر بشؤم الطبع بغير تدبر عاقبة ويسعى فاعله لجوجا 1) سورة يوسف آية :53
Halaman tidak diketahui