224

Jama' al-Usul

معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول

Editor

دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]

Penerbit

مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح

Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

مكتبة دار البيان

Wilayah-wilayah
Iraq
Empayar
Abbasiyah
٢٥ - (ت) معاذ بن أنس الجهنيُّ ﵁ أن النبي ﷺ قال: «من أعطى لله، ومنع لله، وأحبَّ للَّهِ، وأبغض لله، فقد استكمل إيمانَه» أخرجه الترمذي (١) . وقال: هذا حديث منكر [حسن] (٢) .

(١) رقم ٢٥٢٣ في صفة القيامة باب ٦١، وإسناده قوي، وصححه الحاكم، وفي الباب عند أبي داود رقم ٤٥٩٩ من حديث أبي ذر مرفوعًا " أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله " وفيه ضعف، وعند أحمد ٣/٤٣٠ من حديث عمرو بن الجموح " لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله " وفيه ضعف. وعنده أيضًا ٤/٢٨٦ من حديث البراء " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله " وله شاهد عند الطبراني في " الكبير " من حديث ابن مسعود.
(٢) زيادة لم ترد في الأصل، وفي بعض نسخ الترمذي: هذا حديث حسن دون قوله: منكر. ولعلها هي الصواب إذ لا وجه لكون هذا الحديث منكرًا. على أن المتقدمين من الأئمة كثيرًا ما يطلقون هذا اللفظ على ما تفرد به راويه وإن كان من الثقات فيكون حديثه صحيحًا غريبًا، انظر مقدمة " الفتح " للحافظ ابن حجر صفحة (٤٣٦) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف جدًا: أخرجه أحمد (٣/٤٣٨)، قال: ثنا حسن، قال: ثنا ابن لهيعة، عن زبان. وفي (٣/٤٤٠) قال: ثنا عبد الله بن يزيد - بحفظه- قال: ثني سعيد بن أيوب أبو يحيى، قال: ثنا أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون والترمذي [٢٥٢١] قال: ثنا عباس الدُّوري، قال: ثنا عبد الله بن يزيد، قال: ثنا سعيد ابن أبي أيوب، عن أبي مرحوم.
كلاهما عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، فذكره.
قلت: رواه الحاكم في المستدرك (٢/١٦٤)، وصححه، ووافقه الذهبي، وللحديث شواهد قد ترتقي به للحسن منها عن البراء، وعمرو بن الجموح أخرجهما أحمد في المسند (٣/٤٣٠)، (٤/٢٨٦) .
٢٦ - (ت س) أبو هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «المسلمُ من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن: من أمِنَهُ الناسُ على دمائهم وأموالهم» . أخرجه الترمذي والنسائي (١) .

(١) الترمذي رقم ٢٦٢٩ في الإيمان باب ١٢، والنسائي ٨/١٠٤، ١٠٥ باب صفة المؤمن، وإسناده قوي، وأخرجه ابن حبان في " صحيحه " رقم ٢٦ موارد من حديث أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ قال: " المؤمن من أمنه الناس، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السوء، والذي نفس محمد بيده لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن صحيح: رواه الترمذي، والنسائي جميعًا في «الإيمان»، عن قتيبة، عن ليث عن ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح - وفي الباب عن جابر، وأبي موسى، وعبد الله بن عمرو. السنن (٥/١٨) [٢٦٢٧] .
قلت: وعن أنس بن مالك أخرجه ابن حبان [٢٦/موارد] .
٢٧ - (خ م د س) عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: «المسلِمُ: مَن سلمَ المسلمون من لسانه ويده، والمهاجِرُ ⦗٢٤١⦘ مَن هَجَرَ ما نَهاهُ الله عنه» . هذا لفظ البخاري وأبي داود والنسائي. إلا أنَّ النسائي قال: «مَن هجر ما حرَّم اللَّهُ عليه» . وأخرجه مسلم فقال: إنَّ رجلًا سألَ النبيَّ ﷺ: أيُّ المسلمين خَيْرٌ؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده (١)» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
المهاجر: أصل المُهَاجَرَة عند العرب: أن ينتقل الإنسان من البادية إلى المدن والقرى.
والمراد به في الشريعة: من فارق أهله ووطنه وجاء إلى بلد الإسلام (٢)، وقَصَدَ النبي ﷺ رغبةً فيه وإيثارًا.

(١) البخاري ١/٥٠، ٥١ في الإيمان: باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. ومسلم رقم (٤٠) في الإيمان: باب بيان تفاضل الإسلام، وأبو داود رقم ٢٤٨١ في الجهاد: باب في الهجرة، والنسائي ٨/١٠٥ في الإيمان: باب صفة المسلم.
(٢) وفي نسخة: إلى المسلمين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (٥٩٥)، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا داود بن أبي هند. وفي (٥٩٦) قال: حدثنا سفيان، قال: وحدثناه ابن أبي خالد. وأحمد (٢/١٦٣)، (٦٥١٥)، (٢/١٩٢) (٦٨٠٦) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل، وفي (٢/١٩٣) (٦٨١٤)، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا زكريا، وفي (٢/٢٠٥) (٦٩١٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شُعبة، عن إسماعيل، يعني ابن أبي خالد. وفي (٢/٢١٢)، (٦٩٨٢)، قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا شعبة، عن إسماعيل، وعبد الله ابن أبي السَّفَر. وفيه (٢/٢١٢) (٦٩٨٣)، قال: حدثنا أبو نُعيم، قال: حدثنا زكريا. وفي (٢/٢٢٤)، (٧٠٨٦) قال: حدثنا محمد بن عُبيد، قال: حدثنا زكريا. والدارمي (٢٧١٩)، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكريا. والبخاري (١/٩) قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، وإسماعيل بن أبي خالد. وفي (٨/١٢٧)، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكريا. وفي الأدب المفرد (١١٤٤)، قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: أخبرنا عَبْدة، عن ابن أبي خالد. وأبو داود (٢٤٨١)، قال: حدثنا مُسَدَّد، قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل بن أبي خالد. والنسائي (٨/١٠٥) قال: أخبرنا عَمرو ابن علي، قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل. وفي الكبرى (تحفة الأشراف) (٨٨٣٤) عن محمد بن عبد الله ابن يزيد، عن سفيان بن عُيينة، عن إسماعيل.
(ح) وعن يوسف بن عيسى، عن الفضل بن موسى، عن إسماعيل.
أربعتهم - داود بن أبي هند، وإسماعيل بن أبي خالد، وزكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن أبي السفر- عن الشعبي، فذكره.
(*) في رواية داود بن أبي هند: «... والمُهَاجِرُ من هَجرَ السُّوء - أو قال -: مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ» .

1 / 240