200

Pengumpulan Antara Dua Sahih

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Penerbit

دار المحقق للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

منه في تفسير ﴿ن والقلم﴾ قال فيه: (يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤمِنٍ وَمُؤمِنَةٍ). (١)
٢٤٧ - (٥) مسلم. عن أبي هريرة قال: قال رَسُولُ الله ﷺ: (إِنَّ أَدْنَى مَقْعَدِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجنة أَنْ يَقولَ لَهُ: تَمَنَّ، فَيَتَمَنى ويَتَمَنى، فَيَقُولُ لَهُ: هَل تَمَنيتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيَقُولُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ مَا تَمَنيتَ وَمِثلَهُ مَعَهُ) (٢). لم يخرج البخاري هذا اللفظ.
٢٤٨ - (٦) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَال: (يُدْخِلُ الله أَهْلَ الجنة الْجَنةَ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ، ويدْخِلُ أَهْلَ النارِ النارَ، ثُمَّ يَقُولُ: انْظُروا مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَال حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إيَمانٍ فَأَخْرِجُوهُ، فيخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا، قَدِ امْتَحَشُوا، فيلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَو الْحَيَا، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيلِ أَلَمْ تَرَوْهَا كَيفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلتويَةً؟) (٣). وفي رواية: "فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ [يُقَال لَهُ: الْحَيَاةُ"، وَقَال: "كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ (٤) فِي جَانِبِ السَّيلِ"، (٥). وَقَال البخاري: (يَدْخُلُ أَهْلُ الجنة الْجَنةَ، وَأَهْلُ النار النارَ، ثُمَّ يَقُولُ الله ﷿: أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حبَةٍ ...) الحديث، وقَال أَيضًا: "فَيُخْرَجُونَ مِنهَا قَدِ اسْوَدُّوا". وفي رواية: "خَرْدَلٍ مِنْ خَيرٍ". وهَذِه الرِّوَاية غَير مُتصِلَة (٦). [ترجم عليه: باب

(١) في حاشية (أ): "بلغت مقابلة بالأصل ولله الحمد".
(٢) مسلم (١/ ١٦٧ رقم ١٨٢).
(٣) مسلم (١/ ١٧٢ رقم ١٨٤)، البخاري (١/ ٧٢ رقم ٢٢)، وانظر أرقام (٤٥١٨، ٤٩١٩، ٦٥٦٠، ٦٥٧٤، ٧٤٣٨، ٧٤٣٩).
(٤) "الغثاءة": هي كل ما جاء به السيل، وقيل: المراد ما احتمل السيل من البذور.
(٥) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٦) علقها البخاري بقوله -في نهاية الرواية رقم (٢٢) -: قال وهيب: حدثنا عمرو ....

1 / 152