199

Pengumpulan Antara Dua Sahih

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Penerbit

دار المحقق للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ. فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا فَلا يُكَلِّمُهُ إِلا الأَنْبِيَاءُ، فَيُقَالُ: هَلْ بَينَكُمْ وَبَينَهُ آية تَعْرِفُونَهَا؟ فَيَقُولُونَ: السَّاقُ. فَيَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، وَيبقَى كُلُّ مَنْ كَانَ يَسْجُدُ لله رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيمَا يَسْجُدَ (١) فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجِسْرِ فيجْعَلُ بَينَ ظَهْرَي جَهَنمَ) (٢). وذكر جواز الناس. قال: (ثُمَّ (٣) يَمُرُّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الْحَقِّ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ. وَإِذَا رَأَوْا أَنهُمْ قَدْ نَجَوْا (٤) فِي إخْوَانِهِمْ). وذكر باقي الحديث. قال فيه وذكر الشفاعة: (فَيَقُولُ الْجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النارِ، فَيُخْرِجُ أَقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا (٥) فَيُلْقَوْنَ (٦) فِي نَهَرٍ بِأَفْوَاهِ الْجَنةِ، يُقَالُ لَهُ: الْحَيَاةُ فَيَنْبُتُونَ فِي حَافَتَيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيلِ ...) الحديث. وقال: (دِينَارٌ مِنْ إيمَان. وَنِصْفُ دِينَار مِنْ إيمَان. وذَرَّة مِنْ إيمَان)، خرَّجه في كتاب "التوحيد"، وفي بعض طُرق هذا الحديث: (أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالمِينَ فِي أَدْنَى صُورَةٍ مِنِ التي رَأَوْة فِيهَا فَيقَال: مَاذَا تَنْتَظرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ. قَالُوا: فَارَقْنَا الناس فِي الدُّنْيَا أَفْقَرَ مَا كُنا إِلَيهِمْ، وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ، ونَحنُ نَنتَظرُ رَبَّنَا الذي كنا نَعْبُد (٧)، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ. فَيَقُولُونَ: لا نُشْرِكُ بالله شَيئًا. مَرَّتَينِ أَوْ ثَلاثًا، ولم يذكر في كتابه قَوْلهم: "نَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ". وخرج طرفًا

(١) قوله: "يسجد" ليس في (أ).
(٢) البخاري (١/ ٧٢ رقم ٢٢)، وانظر أرقام (٤٥٨١، ٤٩١٩، ٦٥٦٠، ٦٥٧٤، ٧٤٣٨، ٧٤٣٩).
(٣) في (ج): "حتى".
(٤) في (ج): "قد نجوا اشفعوا في إخوانهم".
(٥) "امتحشوا" أي احترقوا، والمحش احتراق الجلد وظهور العظم.
(٦) في (أ): "فيلقيهم".
(٧) في (ج): "كنا نعبد. الحديث".

1 / 151