Islam dan Tamadun Manusia
الإسلام والحضارة الإنسانية
Genre-genre
لا حاجة إلى البحث عن التاريخ للعلم بحقيقة هذا الكفر وحقيقة هذه الدعوة، فإن الحقيقة التي ينطق بها كل حرف من حروف الرسالة «الرمادية» أنهم «كفار للبيع» ... دراهم معدودات من كل باذل مال، ولا بد أن يكون بيعا رخيصا وصفقة خاسرة؛ لأنها صفقة جهل يصطفق عليها جهلاء.
وفيما يلي أمثلة شتى تدل على أن هؤلاء «الباحثين العلميين التقدميين العارفين بالتاريخ والدين» لم يطلعوا على كتاب الإسلام، ولم يكلفوا أنفسهم مداراة جهلهم بالرجوع إليه بعد وصول الرسالة الرمادية إلى أيديهم، لأن المهم في الأمر أن تصل النقود إلى تلك الأيدي وعلى الدين والدنيا بعدها العفاء!
يقول الرماديون: «واحتفظ الإسلام أيضا بعبادة الأرواح والجن في حين أن أسماء الآلهة القديمة أصبحت نعوتا لله. وهكذا أصبح اسم الإله رحمانا الذي كانت تمارس طقوسه قبل أن ينشر مسيلمة تعاليم الحنفيين في مكة ويثرب واليمن.»
هكذا يقال بكل ثقة الجاهل المكابر، ولو كلف أصحاب هذا المقال أنفسهم نظرة فيما جاء من القرآن الكريم عن الجن لقرءوا فيه من سورة الأنعام:
وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون ، وقرءوا فيه من سورة الصافات:
وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون * سبحان الله عما يصفون .
ولم يقرءوا فيه كلمة واحدة عن الجن توجب لهم عبادة أو رعاية في أعناق المسلمين.
أما تعاليم «الحنفيين» كما قالوا فمتى نشرها مسيلمة في مكة والمدينة؟ ومتى دان المكيون باسم الرحمان وقد اعترضوا في صلح الحديبية على ابتداء الكلام باسمه، ولم يقبلوا البسملة في مفتتح الكلام؟
ومن هو هذا الإله صاحب الطقوس والشعائر التي استعارها النبي
صلى الله عليه وسلم
Halaman tidak diketahui