Islam di Habasha

Yusuf Ahmad d. 1361 AH
39

Islam di Habasha

الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام

Genre-genre

أما المسلمون الذين كانوا يقطنون في الهضبة الحبشية، فقد لاقوا من العذاب والأذى والاضطهاد شيئا كثيرا.

حرق جامع غوندار واضطهاد المسلمين

أما في القسم الشمالي من بلاد الحبشة، فإن الرأس «كاسا» اغتال الرأس «علي» سنة 1269ه/1853م، ودعى نفسه «نجاشيا» على الحبشة في سنة 1855م، وسمى نفسه «تيودوروس»، فجعل همه اضطهاد المسلمين وإلحاق الأذى بهم وتعطيل شعائرهم الدينية، حتى إنه أشعل النار في جامع عاصمة «غوندار».

وبعد أن انتحر في حربه مع الإنكليز في سنة 1868م، قام بعده النجاشي «يوحانس» فزاد في الإساءة إلى المسلمين؛ لأنه كان يرى أن الإسلام خطر على مملكته بعد أن توسعت الحكومة المصرية الإسلامية في فتوحاتها، واحتلت السودان ومصوع والهضبة الإريترية الشمالية، فضغطت على حدود الحبشة غربا وشمالا.

الحملة المصرية على الحبشة

ولا يخفى أن مصر كانت جهزت حملتين ضد الحبشة؛ الأولى كانت في سنة 1292ه/1875م بقيادة جنرال دانمركي، فقهرت وقتلت عساكرها في واقعة «غندات» أو «غودا غودي» على مرأى من النجاشي «يوحانس»، والثانية كانت بقيادة الأمير «حسن باشا» ابن الخديو «إسماعيل باشا»، فدحرها الأحباش أشد اندحار في موقعة «قراع» سنة 1288ه/1871م، وأسروا من نجا من القتل ، وأجبروا ضباطها المصريين على أن يمروا أمام الجمهور وهم عراة استهزاء بهم وسخرية.

إكراه خمسين ألفا من العامة على التنصر

وذكر المؤرخ الشهير «أرنولد

Arnold » في كتابه النفيس

The Preaching of Islam

Halaman tidak diketahui