وقف فتحي رضوان، أسد مصر مذ دخل الحركة الوطنية لأول مرة، ومحاميها، واستهل مرافعته
لقد أنشئت الصحافة المصرية منذ أكثر من مائة وخمسة عشر عاما، وأنشئت الوزارة
ثم مضى يشرح الأبعاد البشعة التي أوردها الوزير في مقالته، والجميع حتى محامي الوزير
ثم تلاه ذلك الرجل الهادئ الباسم، الممتع تماما في جلساته الخاصة وعلاقاته بزملائه
وأجلت القضية للحكم في جلسة 20 من الشهر.
وفي آخر النهار تبينت أن يوم 20 سيكون إجازة، أو لن يكون باقيا على آخر جلسة في الموسم
وفي ذلك الخميس ذهبت مع أن المفروض كان ألا أذهب، وجلس معي نفر من الأصدقاء المحامين
وفي السادسة والربع، وبعد سبع ساعات من المداولات، رفعت الجلسة.
وكان الحكم لصالحي.
وليس المهم ما تمخض عنه الحكم من تعويض قدره عشرون ألف جنيه، إنما المهم أنه في حيثيات
Halaman tidak diketahui