٤٦٥ - حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْقَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكْرِيُّ، قَالَ: طَلَّقَ أَبُو الْمُسْلِمِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الرِّيَاحِيُّ امْرَأَتَهُ فَمَتَّعَهَا وَحَمَلَهَا إِلَى أَهْلِهَا وَأَنْشَأَ يَقُولُ حِينَ اسْتَقَلَّتْ رِكَابَهَا:
وَلَسْتُ بِنَاسٍ إِذْ غَدَوْا وَتَحَمَّلُوا ... لُزُومِي عَلَى الْأَحْشَاءِ مَنْ لَاعِجِ الْوَجْدِ
وَقَوْلِي وَقَدْ نَالَتْ لِعَيْنِي حُمُولُهَا ... بَوَاكِرُ تُجْدِي لَا يَكُنْ آخِرَ الْعَهْدِ
٤٦٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ، قَالَ: قَالَ أَيُّوبُ: إِنِّي أَرَى الثَّنَاءَ يُضَاعَفُ كَمَا تُضَاعَفُ الْحَسَنَاتُ
٤٦٧ - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُنَاسَةَ، قَالَ: كَانَ الْحَجَّاجُ يَعُسُّ بِاللَّيْلِ فَأَخَذَ سَكْرَانًا فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: لَأَفْعَلَنَّ بِكَ وَلَأَفْعَلَنَّ، ⦗٣٢٢⦘ فَقَالَ السَّكْرَانُ:
[البحر الكامل]
أَسَدٌ عَلَيَّ وَفِي الْحُرُوبِ نَعَامَةٌ ... ذُعْرًا تَنْفِرُ مِنْ صَفِيرِ الصَّافِرِ
هَلَّا بَرَزْتَ إِلَى غَزالَةَ بِالضُّحَى ... إِذْ كَانَ قَلْبُكَ فِي جَوَانِحِ طَائِرِ
صَدَعَتْ غَزالَةُ قَلْبَهُ بِفَوَارِسٍ ... غادَرْنَ شُرْطَتَهُ كَأَمْسِ الدَّابِرِ