221

Ishara Ila Sira

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Editor

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Penerbit

دار القلم - دمشق

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Lokasi Penerbit

الدار الشامية - بيروت

Genre-genre

[الزواج من زينب ﵂]:
وتزوج زينب بنت خزيمة أم المساكين (١) في رمضان (٢) قبل أحد بشهر (٣).
وكانت قبله عند الطفيل بن الحارث فطلقها، فتزوجها أخوه عبيدة،

= حديث سيدنا عمر ﵁: أن رسول الله ﷺ طلق حفصة ثم راجعها. أخرجه أبو داود (٢٢٨٣)، والنسائي-وفيه تحريف باسم الراوي-٦/ ٢١٣، وابن ماجه (٢٠١٦)، وصححه ابن حبان (٤٢٧٥)، والحاكم ٢/ ١٩٧. وأما كونه ﷺ راجعها من أجل عمر ﵁ فقد أخرج الطبراني في الكبير ٢٣/ (٣٠٥)، والبزار (١٥٠٢)، وابن حبان (٤٢٧٦) عن ابن عمر ﵄ قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ لعل رسول الله ﷺ طلقك! إنه قد كان طلقك ثم راجعك من أجلي، فأيم الله إن كان طلقك لا أكلمك كلمة أبدا. ورجال أبي يعلى والبزار والطبراني رجال الصحيح كما في المجمع ٤/ ٣٣٣ و٩/ ٢٤٤. وأما كون الله تعالى قد أمره بذلك: فقد ورد من عدة أحاديث أيضا، ففي الطبراني برجال الصحيح كما في المجمع ٩/ ٢٤٥ قال رسول الله ﷺ: «قال لي جبريل: راجع حفصة، فإنها صوّامة قوّامة، وإنها زوجتك في الجنة». وأخرجه ابن سعد ٨/ ٨٤، والحاكم ٤/ ١٥، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ٥٠، والحارث بن أبي أسامة كما في المطالب العالية ٤/ ١٣٤. وأخرج الطبراني في الكبير ٢٣/ ١٨٨، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ٥٠ - ٥١: نزل جبريل من الغد وقال: إن الله تعالى يأمرك أن تراجع حفصة رحمة بعمر. لكن فيه راو غير معروف كما في المجمع ٩/ ٢٤٤.
(١) قال الزهري ﵀: سميت بذلك لكثرة إطعامها المساكين. أخرجه الطبراني في الكبير ٢٤/ ٥٧ ورجاله ثقات كما في المجمع ٩/ ٢٤٨. وقال ابن سعد ٨/ ١١٥: كانت تسمى بذلك في الجاهلية.
(٢) قال في المعارف/١٥٨/: بعد حفصة بعشرين يوما.
(٣) هذا قول الواقدي كما في الطبقات ٨/ ١١٥.

1 / 228