سنـة ثلاث وسبعين
ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي، سمع عمر.
وفيها: عوف بن مالك الأشجعي، شهد الفتح، ونزل الشام.
وفيهـا : حاصر الحجاج آبن الزبير، ونصب على الكعبة المنجنيق، فلم بزل القتال أشهرا إلى أن أصيب عبد الله بن الزبير() في جمادي الاولى، وصَلَبَه الحجاج وطوفَ برأسه.
وقتل معه عبد الله بن صفوان بن أمية الجمحي) المكي، سمع عمر، وكان من الأسخياء. 1١٠] وأصاب المنجنيق عبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي()/، وكان ولي الكوفة لابن الزبير، حتى غلب عليها المختار.
وقتل معه عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي، أسلم يوم الحديبية، وصحب وروى.
وفيها: أسماء بنت الصديق بعد أن وارت آبنها آبن الزبير بأيام، وقد قاربت المئة.
Halaman 44