خر،(١ التميمي، على الأصح، وكان سيدا مطاعا حليما، سمع عمر، وآبن مسعود(۱ أدرك زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعثصلى الله عليه وسلمإى قومه من يعرض عليهم الإسلام، فقال الأحنف: إنه ليدعو إلى خير، ما أسمع إلا حسنا. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : أللهم آغفر للاحنف» فكان الأحنف يقول : ما من شيءٍ أرجى عِندي من ذلك.
وفيها على الصحيح : عبيدة بن عمرو السلماني المرادي، أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من كبار الفقهاء، أخذ عن علي وآبن مسعود.
وفيها: وقعة عظيمة بالعراق بين عبد الملك ومصعب()، فتجاسر(4) على مصعب طائفة، وطعنه زائدة( الثقفى، وقال: يا ثارات المختار.
وقتل معه آبنه عيسى، وإبراهيم بن الأشتر، ومسلم بن غمرو الباهليّ().
وكان مصعب بطلا جوادا، مليح الصورة.
وفيها بخلف: أبو زرعة معبد بن خالد الجهني ، له صحبة.
Halaman 43