سهاواجتهدان تكون آخرشعرة في الذنب فماتقع الضرية الافي الرأس وهكذاأوصي رسول الله صليالله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب كرم الله وجههعندوفاته لاتخاصم أحدا على دنياه واصيرعلى مايجرى عليك وجاذرالفتنة مع المومنين فانه سسيكون بعدي أمورفلاتجزع لهاوكن من الصابرين وذلك انه صلي الله عليه وسلم أخبره حيريل عليه السلام بمايكون من بعده من الخلف والفتن ثم وصي عليه الصلاة والسلام ان بغسله علي بنأبي طالب ولواريه في قيره ويحضره اين عمه العباس ويدفن في حجرةعائشة رضياللهعنها وهكذاسيدي السيدأحدالرفاعي قدس الله سره العزيز أوصى ان بغسله الفقيه تقي الدين مكي و يحضرهسيدي علي بنعثمان ويفيضعليه الماءسيدي ابراهيم الاعزب قدسالله تعالي أرواحهم ويحمله ابن الطري خادمه علي ويدفنه في جانس حدهلأمه الشيخ يحي النجارى بحجرته وكانتوفاته ظهر يوم خميس ثانيعشر حمادي الاولي سنة ثمان وسبعين ونمسمائة وغسله الشيخ تفي الدين مكي فقيه نهردرفي كماوصي وصلواعليهاخوانه وأتياعه في الرواق والعامة اخارج الرواق وصلي عليه سيدي علي بن عثمان في جمياعة من خاصة أصحابه وأهل بيتهرضوان الله تعالي عليهم أحمعين وتواترانه لماتوفي سمع أهل بيته مناد بايسمع صونه ولايري شخصه بقول لله حاء بدسرالرب فحنسواذلك بحساب آبجد فكان تاريخ ولادته وعمره ووفاته رضي الله عنه وثبت من طرقعديدة ان صفوف المصلين عليه كان أولهافي أم عبندة وآخرها في رأس نهرقرنائا وبينهمامسافة نخمس ساعات وقبل وفاته بثمانية أيام انقطع أمل الناس منه فغصت صحراعواسط بالوفود وضربتالاخضاص حول أمعبيدة للوفود وبلغ عدة من صلى عليه وشهدمشهدهالمبارك تسعمائة ألف من الرجال وستمائة ألفمن النساء ذوات القناع غيرالاطفال والصبيان وكان بومامشهودا وقدرثاه
Halaman 79