الامراض وكثرتها فلمارأواذلك منه فرشواتحته الدخن فبقي ثمانية أشهزملقي علي الدخن وهومع ذلك لا يفترلسانه عن الذكر وقليه عن الشكر وكان فيه سبعون مرضامن بعضهاريح القولنج وريح المفاصل ووجع الساقين وعسرالبول وتوع من السل ونقراتالفؤاد ووجع الصدر وأمراض الباطن ووجع الاسنان والعبنين والاذنين وضربان الاصداغ والشقيقة ووجع الظهر والاسهال وكان رحمه الله تعالي مع وجودهذه الامراض وكثرتهالا يتلوه بل صابرابماحكم الله شاكرا وهكذا كان رسولالله صلي اللهعليه وسلم كان كثيرالامراض والصبرعلها حتى قيل لعائشة رضى الله عنهاوكانت عالمة بماتعلمت علوم الطب فقالت من كثرة امراص النبي ضلي اللهعليه وسلم انه لم يتأوه لها وهكذا كان سيدي السيدأحمدالرفاعي قدس الله سره العزيز لم يتأوه لما ألم به من الامراض وكثرتهايوماقطوكان يقول هذه مدة بسيرة وعقياها راحة كثيرة وكان رضي الله عنه بوصي أهل بيته بتقوى الله وطاعته والمحافظة عليها وأداء الفرائض الواحيات ولسنن الراتيات والتودد للاصحاب والترددللاخوان واعادة المرضى وتشييع الجنائز والملاحظة لاهل المسكنة وكثرة الاستغفار والزيارة للفقراء وجمع كلمهم ويوصى البعض بالبعض وهكذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم عندوفاته جمع أهله وأهل بيته وجعل يوصهم بتقوى الله وطاعته والمحافظة على الصلوات وجمع كلمتهم والاحسان الىمن أساءالهم والملازمةللسنة والحماعة والشفقة علىالخلائق وماملكت أمانهم وسيدى السيدأحمد الرفاعيرضيالله عنه انه كان على قدم رسول الله صلى اللهعليه وسلم وعلى خلقه ومنهاجه بم انه قدسن الله سره العزيز قال لسيدي ابراهم الاعزب وهوابن بنته من سيدي علي بن عنمان قدس الله تعالي أرواحهم اي ابراهيم من نعنرزعلميك تدلل له ومن تقدم عليك تأخرله وقدمه ومن أعطاك يده
Halaman 78