وقول النبي: (الصديقون ثلاثة: حبيب بن موسى النجار مؤمن آل ياسين، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبى طالب الثالث، وهو افضلهم) (1)، وهذا جلي بأنه الصديق الأكبر.
وهو أيضا أول من آمن من الذكور بالله ورسوله وصدق بما جاء به، فان رسول الله بعث يوم الاثنين، وأمن عليلملاوصلى يوم الثلاثاء(2).
و قول النبي حين جاءه علي لئلا وقد آخا النبي بين أصحابه، فقال له علي ملا: (آخيت بين أصحابك يا رسول الله وتركتنى؟)، فقال له : (إنما أخرتك لنفسي، أنت أخي في الدنيا والآخرة)(3).
و يؤكد ذلك كله: قوله تعالى: (وأنفسنا وأنفسكم"(4)، فعليللا نفس رسول الله، وليس المراد الاتحاد وإنما المراد القرابة في الفضل، والكامل الفاضل لا يصحب معه وقت المفاضلة والمباهلة إلا الكامل الفاضل الذي يكون مثله، فلو يكون في أهل بيت النبي وفي أصحابه أفضل منهم أو مثلهم
Halaman 90