وكان الصاحب المذكور يلقب بكافي الكفاة (١) أيضا.
وكانت وفاته بالري ونقل إلى أصبهان ودفن بمحلة باب دريّة وأغلقت له مدينة الرّي واجتمع الناس على باب قصره وحضر مخدومه فخر الدولة وسائر الأمراء وقد غيروا لباسهم، فلما خرج نعشه صاحت الناس صيحة واحدة وقبلوا الأرض ومشى فخر الدولة بن بويه أمام نعشه ﵀.
...
_________
(١) في الأصل: الكفاية والتصحيح من تاريخ الإسلام.
1 / 51