201

Imtac Asmac

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

Editor

محمد عبد الحميد النميسي

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت

كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان، وقال: ما التفتّ يمينا ولا شمالا إلا وأنا أراها تقاتل دوني. وقال لابنها عبد اللَّه بن زيد: بارك اللَّه عليكم من أهل بيت، مقام أمك خير من مقام فلان وفلان، ومقام ربيبك [يعني زوج أمه] خير من مقام فلان وفلان، ومقامك خير من مقام فلان وفلان، رحمكم اللَّه أهل بيت، قالت أم عمارة: ادع اللَّه أن نرافقك في الجنة، قال: اللَّهمّ [(١)] اجعلهم رفقائي في الجنة، قالت: ما أبالي ما أصابني من الدنيا.
خبر حنظلة «غسيل الملائكة»
وخرج حنظلة بن أبي عامر [بن عمرو بن صيفي بن مالك بن أمية [(٢)] بن ضبيعة بن زيد بن [(٣)] عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس] هو حنظلة الغسيل- إلى رسول اللَّه ﷺ وهو يسوي الصفوف بأحد، فلما انكشف المشركون ضرب فرس أبي سفيان بن حرب فوقع [على [(٤)]] الأرض وصاح، وحنظلة يريد ذبحه، فأدركه الأسود بن شعوب [(٥)] فحمل على حنظلة بالرمح فأنفذه، ومشى حنظلة إليه في الرمح وقد أثبته ثم ضربه الثانية فقتله، ونجا أبو سفيان.
فقال رسول اللَّه ﷺ: إني رأيت الملائكة تغسّل حنظلة بن [أبي] [(٦)] عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف الفضة.
قال أبو أسيد الساعدي: فذهبنا إليه فإذا رأسه يقطر ماء. فلما أخبر النبي ﷺ بذلك أرسل إلى امرأته فسألها، فأخبرته أنه خرج وهو جنب.
خبر هند بنت عتبة
وكانت هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف- زوجة أبي سفيان بن حرب- أول من مثل بقتلى المسلمين، وأمرت نساء المشركين أن

[(١)] في (خ) مكان «اللَّهمّ» ما نصه: «أبو مالك بن الأوس اجعلهم» والصواب: ما أثبتناه، وانظر (المغازي) ج ١ ص ٢٧٣.
[(٢)] في (خ) «أمه» .
[(٣)] في (خ) «زيد بن مالك بن عوف» وهو خطأ، والتصويب من (ط) .
[(٤)] في (خ) «فوقع الأرض» .
[(٥)] كذا في (خ) وفي (الواقدي) ج ١ ص ٢٧٣، ولكن في (ابن هشام) ج ٣ ص ٦٠ «شداد ابن الأسود بن شعوب الليثي» . وفي (الكامل) ج ٢ ص ١٥٨. بنحوه
[(٦)] في (خ) «بن عامر» .

1 / 163