25

Berita Para Ilmuwan dengan Kisah Para Bijak

اخبار العلماء بأخبار الحكماء

Editor

إبراهيم شمس الدين

Penerbit

دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان

Edisi

الأولى 1426 هـ - 2005 م

Wilayah-wilayah
Syria
Empayar
Abbasiyah

والترجمة والملازمة وممن يعنى بإخراج الكتب بعد ذلك من بلاد الروم محمد وأحمد والحسن بنوا موسى بن الشاكر المنجم وسيجيء خبرهم في تراجمهم وبذلوا في ذلك الرغائب وأحضروا الغرائب منها في الفلسفة والهندسة والموسيقى والارثماطيقي والطب وغيرها وكان قسطا بن لوقا البعلبكي لما حضر إلى بغداد قد أحضر معه منها شيئا ونقله من لغة إلى لغة ونقل له أيضا وذكر محمد بن إسحاق النديم قال سمعت أبا إسحاق بن شهرام يحدث في مجلس عام أن ببلد الروم هيكلا قديم البناء عليه باب لم يرقط أعظم منه بمصراعي حديد كان اليونانيون قديما عند عبادتهم يعظمونه ويدعون فيه قال فسألت ملك الروم أن يفتحه أي فامتنع عن ذلك لأنه أغلق منذ وقت تنصرت الروم فلم أزل به أراسله وأسأله شفاها عند حضور مجلسه قال فتقدم بفتحه وإذا ذلك البيت من المرمر والصخر العظام ألوانا وعليه من الكتابات والنقوش ما لم أر ولم أسمع بمثله كثرة وحسنا وفي هذا الهيكل من الكتب القديمة ما يحمل على عدة أحمال وكثر ذلك حتى قال على ألف جمل بعض ذلك قد أخلق وبعضه على حاله وبعضه قد أكلته الأرضة قال ورأيت فيه من آلات القرابين من الذهب وغيره أشياء ظريفة قال وأغلق الباب بعد خروجي

وامتن علي بما يفعل معي من ذلك قال وذلك في أيام سيف الدولة رحمه الله قال والبيت على ثلاثة أيام من القسطنطينية والمجاورون لذلك البيت قوم من الصابئة الكلدانيين قد أقرهم الروم على مذهبهم ويأخذون منهم الجزية وذكر محمد بن إسحاق النديم في كتابه أرسطوطاليس فقال معنى اسمه محب الحكمة ويقال الفاضل الكامل ويقال التام الفاضل وهو أرسطوطاليس بن نيقوماخس بن ماخاؤن من ولد اسقلبياذس الذي أخرج الطب لليونانيين كذا ذكر بطليموس الغريب وكان اسمه اقسطيا ويرجع إلى اسقلبياذس وكان من مدينة لليونانيين تسمي اسطاغاريا وكان أبوه نيقومتخس متطببا لفليس أبي الإسكندر وهو من تلاميذ أفلاطون وقال بطليموس الغريب أن تسليم أرسطوطاليس إلى أفلاطون كان يوحي من الله ي هيكل بوثيون قال ومكث في التعليم عشرين سنة وإنه لما غاب أفلاطون إلى صقلية كان أرسطوطاليس يخلفه على دار التعليم ويقال أنه نظر في الفلسفة بعد أن أتي عليه من عمره ثلاثون سنة وكان بليغ اليونانيين ومترسلهم وأجل علماءهم بعد أفلاطون عظيم المحل عند الملوك وعن رأيه كان الإسكندر يمضي الأمور ولما توجه الإسكندر إلى محاربة الأمم تخلى أرسطوطاليس وتبتل وصار إلى أبنية حديثة منها موضع التعليم وهو الموضع الذي ينسب إليه الفلاسفة المشائين وأقبل على العناية بمصالح الناس ورفد الضعفاء وجدد بناء مدينة ناميطا وأحدث فيها غيون وتوفى أرسطوطاليس في أول ملك بطليموس لاغوس وخلفه على التعليم ثاؤقرسطس بن أخته. ن علي بما يفعل معي من ذلك قال وذلك في أيام سيف الدولة رحمه الله قال والبيت على ثلاثة أيام من القسطنطينية والمجاورون لذلك البيت قوم من الصابئة الكلدانيين قد أقرهم الروم على مذهبهم ويأخذون منهم الجزية وذكر محمد بن إسحاق النديم في كتابه أرسطوطاليس فقال معنى اسمه محب الحكمة ويقال الفاضل الكامل ويقال التام الفاضل وهو أرسطوطاليس بن نيقوماخس بن ماخاؤن من ولد اسقلبياذس الذي أخرج الطب لليونانيين كذا ذكر بطليموس الغريب وكان اسمه اقسطيا ويرجع إلى اسقلبياذس وكان من مدينة لليونانيين تسمي اسطاغاريا وكان أبوه نيقومتخس متطببا لفليس أبي الإسكندر وهو من تلاميذ أفلاطون وقال بطليموس الغريب أن تسليم أرسطوطاليس إلى أفلاطون كان يوحي من الله ي هيكل بوثيون قال ومكث في التعليم عشرين سنة وإنه لما غاب أفلاطون إلى صقلية كان أرسطوطاليس يخلفه على دار التعليم ويقال أنه نظر في الفلسفة بعد أن أتي عليه من عمره ثلاثون سنة وكان بليغ اليونانيين ومترسلهم وأجل علماءهم بعد

Halaman 31