157

Ijaz Dalam Syarah Sunan Abi Dawud

الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

Penerbit

الدار الأثرية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Lokasi Penerbit

عمان - الأردن

Genre-genre

Perbualan
في الباب خمسة أحاديث، أولها: حديث أبي هريرة، رواه مسلم. الثاني: حديث معاذ: حسن. الثالث: حديث عبد الله بن مغفل -بالغين المعجمة- حسن. الرابع: حديث حميد بن عبد الله الحميري: حسن. الخامس: حديث عبد الله بن سَرْجِس: صحيح. وسرجس: عجميٌّ لا ينصرف، بفتح السين وكسر الجيم (^١). قوله ﷺ: "اتقوا اللاعنين"، أي: اجتنبوا الأمرين الجالبين للَّعن (^٢) في العادة، وليس فيه إباحة لعن فاعل ذلك، قال الخطابي (^٣): "ويحتمل أن يكون اللاعنان هنا بمعنى الملعونين" أي: اتقوا فعل الملعونين في العادة. وقوله: "الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلِّهم" كما هو في معظم

= في رواية عبد الله، وتشكك في سماعه في رواية حرب (أ)، وصحح هذا الحديث ابن خزيمة وابن السكن، وانظر: "البدر المنير" (٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣)، "التلخيص الحبير" (١/ ١٠٦). (^١) قال المصنف في "المجموع" (٢/ ٨٦): "سرجس: بفتح السين المهملة وكسر الجيم وآخره سين أخرى، لا ينصرف"، وترجمه في "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ٢٦٩) وقال: "روى عن النبي ﷺ سبعة عشر حديثًا، روى مسلم منها ثلاثة". (^٢) لأن من فعل ذلك لُعن، فلما صار سببًا أضيف إليه الفعل، وانظر "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢٠٧) للمصنف وفيه: "فعلى هذا يكون التقدير: اتقوا الأمرين الملعون فاعلهما، وهذا على رواية أبي داود"، ونقله عنه السيوطي في "مرقاة الصعود" (١١ - درجات). (^٣) "معالم السنن" (١/ ٢١)، وعبارته: "وقد يكون اللاعن أيضًا بمعنى الملعون، فاعل بمعنى مفعول به". ونقله عنه المصنف في "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢٠٧) و"المجموع" (٢/ ٨٦). _________ (أ) انظر: "المراسيل" (١٦٨، ١٧٥) لابن أبي حاتم، "العلل" لأحمد (٤٣٠٠، ٥٢٦٤) كتابي "بهجة المنتفع" (٤٦١ - ٤٦٢).

1 / 162