196

Penjelasan Makna-makna Sahih

الإفصاح عن معاني الصحاح

Penyiasat

فؤاد عبد المنعم أحمد

Penerbit

دار الوطن

Genre-genre

- ١٠٦ - الحديث الرابع: [عن عبيد الله بن عدي بن الخيار: أن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن الأسود قالا له: (ما يمنعك أن تكلم أمير المؤمنين عثمان في شأن أخيه الوليد بن عقبة؟ فقد أكثر الناس فيه، فقصدت لعثمان حين خرج إلى الصلاة، فقلت: إن لي حاجة إليك، وهي نصيحة، فقال: يأيها المرء، أعوذ بالله منك، فانصرفت، إذ جاء رسول عثمان فأتيته (٧٥/ ب) فقال: ما نصيحتك؟ فقلت: إن الله تعالى بعث محمدًا ﷺ بالحق، وأنزل عليه الكتاب، وكنت ممن استجاب لله ورسوله، فهاجرت الهجرتين، وصحبت رسول الله ﷺ، ورأيت هدية، وقد أكثر الناس في شأن الوليد. قال: أدركت رسول الله ﷺ؟ قال: فقلت: لا، ولكن خلص إلي من علمه ما يخلص إلى العذراء في سترها، قال: فقال: أما بعد، فإن الله تعالى بعث محمدًا ﷺ، فكنت ممن استجاب لله ورسوله، وآمنت بما بعث به، ثم هاجرت الهجرتين كما قلت، وصحبت رسول الله ﷺ. وفي رواية: ونلت صهر رسول الله ﷺ، وبايعته، فوالله، ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله ﷿، ثم أبو بكر مثله، ثم عمر مثله، ثم استخلفت، أفليس لي من الحق مثل الذي لهم؟ قلت: بلى. قال: فما هذه الأحاديث التي بلغتني عنكم؟ أما ما ذكرت من شأن الوليد، فسآخذ فيه بالحق إن شاء الله، ثم دعا عليًا، فأمره أن يجلده، فجلده ثمانين. وفي أفراد مسلم في مسند علي: أن الوليد لما جلد أربعين. قال علي:

1 / 234