141

Penjelasan Makna-makna Sahih

الإفصاح عن معاني الصحاح

Penyiasat

فؤاد عبد المنعم أحمد

Penerbit

دار الوطن

Genre-genre

قربة إلى الله ﷿، وإنما المكروه التكلف والتتبع لما لا فائدة ولا نفع فيه، وقد قال الله تعالى: ﴿وما أنا من المتكلفين﴾. - ٦٢ - الحديث الثامن عشر: [عن السائب بن يزيد قال: كنت نائمًا في المسجد، فحصبني رجل، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب، فقال: اذهب فأتني بهذين، فجئته بهما، فقال: من أنتما؟ أو: من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف. قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، أترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله ﷺ]؟ * فيه من الفقه أن الغريب الذي لا يعرف مقدار شرف المسجد معذور حتى يعرف. * وفيه أيضًا من الفقه أن رفع الصوت في المسجد في غير ذكر الله هو الذي نهى عه عمر؛ لأن المساجد إنما بنيت ليذكر فيها اسم الله ﷿، ولأن أحد ملوك الدنيا إذا رفع الصوت في داره بغير حمده والثناء عليه عد ذلك من سوء الأدب. * وفيه أيضًا من الفقه أن أرسل إليهما ولم يذهب بنفسه، وفي ذلك دليل على جواز الاستنابة في إنكار المنكر. * وفيه أيضًا أن عمر أحس بأنهما غريبان فأراد أن (٥٦/ أ) يستدعيا إليه، فيعلما أنه سيد وآمر فيصيرا إلى قوله. - ٦٣ - الحديث التاسع عشر: [عن حفصة وعن أسلم مولى عمر قالا: قال عمر: اللهم ارزقني شهادة

1 / 179