134

Penjelasan Makna-makna Sahih

الإفصاح عن معاني الصحاح

Penyiasat

فؤاد عبد المنعم أحمد

Penerbit

دار الوطن

Genre-genre

* وفي هذا الحديث أيضًا أنه قد يستظهر العامل بالشيء اليسير مما لا يمكنه أنه يقف فيه عن نص التحقيق؛ لقوله: وما فيها كبير فضل. * وفيه من الفقه أن عمر ﵁ رأى أن لأرامل العراق حقًا، وأمل أن يوصله إليهن. * وفيه من الفقه أنه يتعين على الإمام في الصلاة أن يسد الخلل في الصفوف، وأنه لا يتقدم فيكبر حتى يرتب الصفوف. * وفيه أيضًا استحباب تطويل الإمام في الركعة الأولى نحو يوسف أو النحل في التلاوة ليجتمع فيها الناس فيدركوا الركعة الأولى، ومما يدل على إشفاقه على المسلمين استنباته عبد الرحمن مع ما حدث له، وكون المسلمين لم يشغلهم عن الصلاة شيء. * وفيه جواز تخفيف الإمام صلاته لما ذكره عن عبد الرحمن. * وفيه جواز التداوي بالنبيذ، فإن عمر ﵁ قد ثبت عنه أنه قال: (الخمر من خمسة) وعد فيها التمر؛ إلا أنه ليس في هذا الحديث أن ذلك النبيذ كان مما يسكر كثيره. * وفيه أيضًا أن من شدة إيمانه لم يمنعه ذلك الذي هو فيه من الإنكار على من أسبل إزاره. * وفيه دليل على جواز كثرة الدين (٥٣/ ب) على المؤمن لما ينوبه من الحقوق اعتمادًا على الله تعالى أن يسهل قضاءه. * وفيه أيضًا دليل على أنه مر ولده أن يقضي دينه من مال أهله ثقة بكرمهم وسماحتهم له، لأنه قال: إن لم يبق في مال آل عمر فاسأل في بني عدي وفي قريش، ثم أوصاه أن لا يعدو قريشًا التي هي قبيلته وقومه.

1 / 172