112

Penjelasan Makna-makna Sahih

الإفصاح عن معاني الصحاح

Penyiasat

فؤاد عبد المنعم أحمد

Penerbit

دار الوطن

Genre-genre

آمنت إذ كفروا، وأقبلت إذ أدبروا، ووفيت إذ غدروا، وأول صدقة بيضت وجه رسول الله ﷺ ووجوه أصحابه، صدقة طيئ جئت بها، وإنما فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة، وهم سادة عشائرهم)؟! وإن عديًا لما عرف أن هذا هو (٤٤/ ب) الموجب للانصراف عنه طابت نفسه حتى قال: (فلا أبالي إذًا). - ٤٤ - الحديث السادس والعشرون: (للبخاري مختصرًا؛ ولمسلم بطوله) [أن عمر خطب يوم جمعة، فذكر نبي الله ﷺ، وذكر أبا بكر؛ ثم قال: إني رأيت كأن ديكًا نقرني ثلاث نقرات، وإني لا أراه إلا لحضور أجلي، وإن أقوامًا يأمرونني أن أستخلف، وإن الله ﷿ لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته، ولا الذي بعث به رسوله ﷺ، فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء السنة الذين توفي رسول الله ﷺ وهو عنهم راض، وإني قد علمت أن أقوامًا يطعنون في هذا الأمر أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال. ثم إني لا أدع بعدي شيئًا عندي من الكلالة؛ ما راجعت رسول الله ﷺ في شيء ما راجعته في الكلاة، وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ فيه، حتى طعن بإصبعه في صدري، وقال: (يا عمر، ألا تكفيك آية الصيف، التي في آخر سورة النساء؟)، وإني إن أعش أقض فيها بقضية يقضى بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن. ثم قال: اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، وأني إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا، وليعلموا الناس دينهم، وسنة نبيهم ﷺ، ويقسموا فيهم فيئهم ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم من أمرهم. ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين: هذا البصل والثوم؛ ولقد رأيت رسول الله ﷺ إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع، فمن أكلهما

1 / 150