Kepercayaan Murni Bebas Dari Keraguan dan Kritikan

Ibn Cattar d. 724 AH
172

Kepercayaan Murni Bebas Dari Keraguan dan Kritikan

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Penyiasat

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Penerbit

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

قطر

Genre-genre

فصل (٨) الفوقية ثابتةٌ له ﷾ كلِّ وجهٍ يليق به ﷾، دون ما نفهمه من مواجيدِ ذواتنا، ﵎ عمَّا يقول الظالمون [والجاحدون] (١) علوًّا كبيرًا، بل هو سبحانه محيطٌ بكلِّ شيءٍ. والفوقيةُ المطلقة (٢) صفةٌ تفرَّد بها الربُّ ﷾، فهو ﷾ فوقَ كلِّ شيءٍ، وليس فوقه شيءٌ. والكتاب العزيز ناطقٌ بها، وكذلك السنة النبوية، والفِطَرُ شاهدةٌ بذلك، قال الله تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ﴾ [الأنعام: ١٨]، وقال تعالى: ﴿وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾ [الحاقة: ١٧]، وقال تعالى: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ [الأعراف: ٥٤]، في ستة (٣) مواضع من القرآن العظيم (٤). وقد تقدّم أن الكيفية لا سبيل لأحدٍ إلى الكلام فيها، ولا إلى معرفتها، ولا إلى تصورها، ولا يحلُّ الفكرُ فيها ولا في غيرها من

(١) في (ن) ليست في (ص). (٢) يثبت السلف ﵏ فوقية وعلو الله بأنواعه: علو الذات، والقدر، والقهر. (٣) قوله تعالى: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾، وردت في ستة مواضع من القرآن كما تقدّم، وهي: أ -[الأعراف: ٥٤]، ب -[يونس: ٣]، ج -[الرعد: ٢]، د -[الفرقان: ٥٩]، هـ -[السجدة: ٤]، و-[الحديد: ٤]. وهنالك موضع سابع ذكر فيه الاستواء في سورة: [طه: ٥]، وهو قوله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾. (٤) (العظيم) ليست في (ن).

1 / 178