Kepercayaan Murni Bebas Dari Keraguan dan Kritikan

Ibn Cattar d. 724 AH
171

Kepercayaan Murni Bebas Dari Keraguan dan Kritikan

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Penyiasat

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Penerbit

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

قطر

Genre-genre

قاعدة يجب أن نعتقد (١) أن القديم قديمٌ، وأن الحادث حادثٌ. وأن تعلّق الحادثِ بالقديمِ لا يُكسبه القدمَ، ولا يخرجه عن حدوثه، وأن القديم إذا ظهر على مظهر الحادث لا يُخرجه عن القدم (٢)، بل يُكسبه شرفًا وإعظامًا، ويطلق عليه اسمه وحكمه شرعًا، وليس حكمٌ إلا للشرع، والله أعلم. فإذا تعلّق المحدَثُ بالقديم تعلُّقًا افتقاريًّا حصل له الإدناءُ (٣) فمن قُرِّب وأُدني ينبغي له أن لا يخرج عن وصفه، فإن خيَّل (٤) له الهوى أنّه مُفتقَرٌ إليه أو مُستعانٌ به، أو له شركةٌ ما بحلولٍ، أو اتحادٍ، أو اتصافٍ بوصف القدم في شيءٍ ما من [وجود غيره] (٥)، أو حدوثِه من حيث علمُ الله ﷿ به ضلَّ وخرج عن الإسلام. والله يعلمُ المفسد من المصلح، والجاهل من العالمِ، والله أعلم.

(١) في (ن): (يعتقد). (٢) قد يقصد المؤلف ﵀ بالحادث هنا صفات الله الاختيارية التي يفعلها متى شاء، وقد يقصد به القرآن الكريم الذي هو من كلامه سبحانه، فإنه متى ظهر على مظهر الحادث كتلاوة التالي، وكتابة الكاتب أكسبه شرفًا وإعظامًا، وحينئذ يطلق عليه اسمه، ولا يخرجه ذلك عن وصفه. (٣) قوله: (فإذا تعلّق المحدث بالقديم تعلّقًا افتقاريًا حصل له الإدناء): لعلّ مقصوده ﵀ أن المخلوق إذا تذلل، وأظهر عجزه وفقره بين يدي ربه؛ حصل له القرب من الله ﷿. (٤) في (ن): (خُيِّلَ) مبني للمجهول. (٥) في (ص): (وجوده وغيره)، وفي (ن) ما أثبته.

1 / 177