86

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Penyiasat

د. موسى على موسى مسعود

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
قوله: (مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ): في موضع جر بدلا من (بِشَرٍّ)، أو هو من لعنه الله. قوله: (وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ): معطوف على " لعن "، قوله: (أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا): (مكانًا) تمييز، والمميز: (شر) . وجعل الشر للمكان، وهو لأهله؛ لعدم اللبس، ولضرب من المبالغة. قوله: (لَأَكَلُوا): مفعوله محذوف، أي: رزقًا. قوله: (كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ): (فَرِيقًا): مفعول (كَذَّبُوا)، و(فريقًا): مفعول (يَقْتلُونَ) . وجواب (كُلَّمَا): قوله: "كَذَّبُوا "، و(يَقْتُلُونَ): في معنى قتلوا، وإنما جىء به لحكاية الحال الماضية؛ كقوله تعالى: (هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ) . قوله: (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ): قرِئَ بالنصب على أنها الناصبة للمضارع، وحسب للشك، وقُرِئَ بالرفع على أنها المخففة، و(حَسِبُوا) على هذا بمعنى: علموا. ولا يجوز أن تكون المخففة مع أفعال الشك والطمع. ولا الناصبة للفعل مع علمت، وما كان في معناها. قوله: (كَانَا يَأْكُلَانِ): لا موضع له. قوله: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ): (تَغْلُوا): قاصر. (غَيْرَ الْحَقِّ): صفة لمصدر محذوف، أي: غلوا غير الحق. قوله: (مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ): حال من " الَّذِينَ كَفَرُوا ". قوله: (عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ): (عَلَى) متعلق بـ (لُعِنَ)؛ كقولك: جاء زيد على الفرس. قوله: (ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا): الإشارة إلى اللعن.

1 / 245