قوله: (كَذَلِكَ كَذَّبَ):
الكاف في محل نصب على أنه نعت لمصدر محذوف
أى: تكذيبًا مثل ذلك التكذيب.
قوله: (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ):
(كَيْفَ): خبر "كان".
قوله: (لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا):
(شَيْئًا): مفعول به، أو مصدر بمعنى: لا يظلمهم ظلمًا أي: شيئا منه لا قليلًا ولا كثيرًا.
قوله: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ): منصوب بإضمار: اذكر.
قوله: (كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا): حال من الهاء والميم في " يَحْشُرُهُمْ ".
و(أنْ): المخففة من الثقيلة، و(سَاعَةَ): ظرف لـ "يَلْبَثُوا".
قوله: (يَتَعَارَفُونَ): حال أيضًا من الهاء والميم.
قوله: (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ) قيل: استئناف، وقيل: على إرادة القول، أي: يتعارفون بينهم يقولون: قدْ خسر.
قوله: (فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ) الفاء جواب "نَتَوَفَّيَنَّكَ".. وجواب (نُرِيَنَّكَ) محذوف،
والتقدير: وإما نرينك يا محمد بعض الذي نعد هؤلاء المشركين من العذاب في الدنيا فذاك، أو نتوفينَّك قَبلَ أن نريك إياه فنحن نريكه في الآخرة.
قوله: (إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ):
(مَا شَاءَ اللَّهُ): بدل من الضر والنفع، أو على الاستثناء.
قوله: (بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا): نصبهما على الظرف، بمعنى: وقت بَيَاتٍ وفى وقت
أنتم مشتغلون بطلب المعاش والكسب.
قوله: (آلْآنَ): العامل في الظرف محذوف، أي: قيل لهم إذ آمنوا بعد
وقوع العذاب: آمنتم الآن.
قوله: (ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا):
عطف على "قيل" المضمر قبل (آلْآنَ) .
قوله: (قُلْ إِي وَرَبِّي): (إِي): بمعنى: نعم في القسم خاصة؛ كما كان "هَلْ"
بمعنى "قد"، في الاستفهام خاصة.
1 / 321