قوله: (لِيَقْضِيَ اللَّهُ) أي: فعل ذلك ليقضي.
قوله: (لِيَهْلِكَ): يجوز أن يكون، بدلا من "لِيَقْضِيَ"، وأن يكون متعلقًا
بـ " مَفْعُولًا ". و"هلك": لازم عند أكثر العرب إلا تميمًا؛ فإنهم يقولون: هلكه يهلكه.
قوله: (وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ):
قرئ بالتشديد وهو الأصل؛ لأن الحرفين متماثلان متحركان، فهو كشدَّ ومدَّ، ويقرأ بالإظهار، فتخريجه: أنه حمل على مستقبله، فكما
أن مستقبله لم يدغم فكذلك الماضي، وأيضا فإن حركة الحرفين مختلفة، واختلاف الحركتين كاختلاف الحرفين.
قوله: (عَنْ بَيِّنَةٍ): في الأول متعلق بالفعل الأول، وهي فى الثاني متعلقة بالفعل الأول أيضا.
قوله: (إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ): أي: اذكر إذ، ويجوز أن يتعلق ب "عَلِيمٌ".
قوله: (وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ): عطف على (إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ) .
قوله: (بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ): مفعولان له.
قوله: (لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ):
(غَالِبَ): مبني معها اسمها، و(لكُم): خبرها، و(الْيَوْمَ): معمول الخبر
و(مِنَ النَّاسِ): حال من الضمير في (لكُم) .
ولا يجوز أن يكون " اليوم " منصوبًا بـ (غالب)،
و(مِنَ النَّاسِ): لا يجوز أن يكون حالًا من الضمير في " غالب "؛ لأن اسم "لا" إذا عمل فيما بعده لا يجوز بناؤه.
1 / 299