199

Icrab Quran

إعراب القرآن للأصبهاني

Penerbit

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
إِنَّا اقْتَسَمْنا خُطَّتَيْنا بَيْنَنا ... فَحَمَلْتُ بَرَّةَ واحْتَمَلْتَ فَجارِ
وقال أبو عبيدة: هو منادى، كأنّه قال: يا سبحان الذي، ولا يجيز هذا حذاق أصحابنا؛ لأنَّه لا معنى له.
وقوله: (الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)، تقديره عند البصريين: باركنا ما حوله، فحذف (ما) وهي موصوفة، ولقيت الصفة التي هي (حوله) تدل على المحذوف.
وقال الكوفيون: هي موصولة. ولا يجيز البصريون حذف الموصول.
* * *
قوله تعالى: (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ)
آتينا: أي أعطينا.
ويُسأل عن نصب قوله (ذُرِّيَّةَ)؟
وفي نصبها وجهان:
أحدهما: أن يكون بدلا من (وَكِيل). كأنّه في التقدير: ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ.
والثاني: أن يكون منادى، كأنّه قال: يا ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ.
هذا على قراءة من قرأ (أَلَّا تَتَّخِذُوا) بالتاء، وأما من قرأ (أَلَّا يَتَّخِذُوا) بالياء، فـ (ذُرِّيَّةَ) في قوله بدل من (وَكِيل) كما كان فى أحد الوجهين الأولين.

1 / 198