353

{الذى أنزل فيه القرآن}: تقدم إعرابه، وظاهره أنه ظرف لإنزال القرآن.

{هدى للناس وبينت} انتصاب: هدى، على الحال وهو مصدر وضع موضع إسم الفاعل، أي: هاديا للناس، فيكون: للناس، متعلقا بلفظ. هدى، لما وقع موقع هاد، وذو الحال القرآن، والعامل: أنزل، وهي حال لازمة، لأن كون القرآن هدى هو لازم له، وعطف قوله: وبينات، على: هدى، فهو حال أيضا.

{من الهدى والفرقان} هذا في موضع الصفة لقوله: هدى وبينات، أي: أن كون القرآن هدى وبينات هو من جملة هدى الله وبيناته.

Halaman 389