77
فالصوفى سبق الى متارالروح من بساط القرب والمتصوف بالنسبت الى الصوفى كالمتزعد بالنسبت الى الزاهد لانر تفعل وتعمل وتسبب اشارة الى ما بقي علير من وصفر فهو مجتهد في طريقم سائر الى ربر قال رسول ح هت س الله صلى الله عليت وسلم سدوا سبق المفردون قيل من المفردون يا رسول الله قال المستهترون بذكر الله وصع الذكر عنهم اوزارم فوردوا القيامة خفافا
فالصوفى فى مقام المفردين والمتصوف فى مقام السائرين واصل فى سيره
الى مقار القلب من ذكره ومراقبشر بقلب وتلذذه بنظره الى نظر الله الير فالصوفى فى مقارالروح صاحب مشاهدة والمتصوف فى مقارالغلب صاحب مراقبتر والمتشبر فى مقاومتر النفس صاحب مجاهدة وصاحب محاسبت فتكوين الصوفى بوجود قلبر وتلوين المتصوف بوجود نفسر والمتشبر لا تلوين لر لان التلوين لارباب الاحوال والمتشب سالك مجتهد لم يصل بعد الى لا حوال والكل تجمعهم داترة لاصطفاء قال الله تعلى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسر ومنهم مقتصد 1 -ر
ومنهم سابق بالخيرات باذن الله قال بعضهم الظالم الزاهد والمقتصد العارف
والسابق الصب وقال بصهم الطالم الذي نجزيع من البلاء والمتصد الصابر عند البلاء والسابق المتلذذ بالبلاء وقال بعضهم الظالم يعبد الله على الغفلت والعادة والمقتصد يعبد على الرغبت والرعبت والسابق يعبد على الهيبت والمنتر
وقبال بعصهم الظالم يذكر الله بلسانب والمقتصد بقلب والسابق لا ينسم ي ربر وقال احمد بن عاصم كلانطاكى الظالم صاحب للاقوال والمتتصد صاحب لا فعال والسابق صاحب لاحوال وكل هذه لاقوال قريبة التناسب من حال الصوفى والمتصوف والمششبب وكلهم من اهل الفلاح والنجاح
تجمعهم دائرة الاصطفاء وتولف بينهم نسبت التخصيص بالمنح والعطاء وعنم علي السلام من حديث اسامت بن زيدانر قال في قوله تعلى فمنهم
طالم لنفسر ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالمخيرات باذن الله كلهم فى الجنتر ( وقال ابن عطاء الله الطالم الذى يحب الله لاجل الدنيا والمقتصد الذى
Halaman tidak diketahui