(2) الخلم بكسر المعجمة : الصديق الخالص، وهو خلم نساه أي تبعنهن ، والمخالمة المصادةة والمغازلة، ويقال : فلان خلب بالكسر آيضا: اذا كان يخالبهن آي يخادعهن، وحدث نساء، وزير نساء، اذا كان مغرما بمحادثتهن وزيارتهن (3) وفي ل (بخن) رجل بخن طويل مثل تخن ، قال ابن سيده : وأراه بدلا؛ (4) وفي ل (ضمد): وفرق قوم بين الضتمد والغيظ فقالوا: (الضد) ان يغتاظ على من يقدر عليه، و( الغيظ) أن يغتاظ على من يقدر عليه ومن لايقدر
============================================================
قال النابغة(1) : 43 ومن عصاك فعاقبه معاقبة تنهى الظلوم ،ولا تقعد على ضمد (2 ويقال : لذب بالمكان ولذم به (2) : إذا أقام به ، واللاذب واللاذم : المقيم ؛ والبرغ والمرغ اللعاب، تقول العرب : فلان أحمق ما يخاى مرغه(4)، ولو قيل: برغه، كان صوابا : أي ما يخبس ريقه؛ ويقال : ما أدري أي الطبش هو ، وأي الطمش هو ، أي: (1) الذيياني زياد بن معاوية (- نحو 18ق ه) = (- نحو604م) أبو أمامة شاعر جاهلي من الطبقة الأولى ومن اصحاب المعلقات، جمع بعض شعره في (ديوان - ط) ن :ع (الدار 3/11)) شق 108)
1 287 و 422 و /96، شمغ 29، مع 33/1 وبروكلمن 4 (2) د (ط الهلال) ص 43، وشرح العشر (ط المنيرية) ص 315 والخمسة 22) شن 663 مخ 13/ 122، ج 2 276، متا 49 وتها 28؛ وفي ل: (ضبد) وأنشده الجوهري علي ما في الديوان: (ولاتقعد على ضمد) بغير تعريف) ورواية ل وغيره(.. على الضد) بالتعريف.
(3) قال ابن دريد: ولا آدري ماصحته؟
(4) ل (برغ) البرغ لغة في المرغ ، وهو اللعاب ؛ في ل (جأى) : جأى الشيء جايا : ستره، وسقاء لايجنأى الماء : أي لايحبسه، واحمق مايجأى مرغه : أي لايحبس لعابه ولايرده
============================================================
5 1011 اي الناس هو ( ، وما في الطبش والطمش مثله : أي في الخلق و الناس كلهم: وحكوا : إنه لكثير الغشب والغشم ، وهو التعدي والظلم ؛ ويقال : سأله فأحسن شكبه وشكمه (1 : أي عطاءه ، (4 قال الشاعر (1) : )4 أبلغ ربيعة غير سائله جزل العطاء وعاجل الشكم وقالوا : الغبص والغمص : الرمص في العين ، يقال : بصت عينه تغبص غبصا، وغمصت تغمص غمصا: إذا رمصت من بكاء أو رمد؛ (1) ل (شكب): والشكب لغة في الشتكم وهو الجزاء) وقيل : العطاء : (2) طرفة بن العبد البكري الوائلي ، ابو عمرو ، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى وأصحاب المعلقات، ترجم شعره الى الفرنسية، ومع فاحش هجائه كانت تفيض الحكمة على لسانه (86 - 6 ق ه) = (538 - 564م)، وانظر هذا الشاهد في د (ط قازات) 61) عق 21) مع 122/1، ورواية ل (شكم) : ابلغ قتادة ...، وفي الديوان: أتبلغ قتادة... في الصدر، وفي العجز: من الثواب، ويروى: آبلغ ربيعة) والصواب (قتادة) لأن هذا البيت من قصيدة يمدح بها قتادة بن مسلمة الحنفي ، ومنها البيت الذي يستشهد به على الاحتراس في البديع : فسقى ديارك غير مفسدها صوب الربيع ودية0 تهي م(5)
============================================================
وقال الأصمعي : يقال : لتب في سبلة (9) الناقة لتبا .
Halaman tidak diketahui