ابو عمرو : التطواد والتطواف واحد، يقال : هو يطود (1) الدال نطعية والغين حلقية، فهما مختلفتان مخرجا وصة (4ك) من باب الدال والعين: الجود والجوع، حكى ذلك أبو عبيد في الغريب المصنف من تأليفه قلت : يريد أبو عبيد أنها بمعنى واحد، فقد ذكر المجد في قابوسه : والجود بالضم الجوع (4) أبو حيان التوحيدي في كتاب الامتاع والمؤانسة: والعرب تستعمل الإراغة موضع الإرادة ، والأول من راغ يروغ ، والثاني من راد يرود، والهمزة مجلبة للفرق اه. قلت : وهذا الكتاب الممتع قد طبع ولله الحمد (2) الدال نطعية والفاء سفهية، فهما متباعدتان مخرجا وصفة
============================================================
في البلاد ويطوف في البلاد (1) وأنشد (4 ~~248 أطود ما أطود ثم آوي إلى بيت قعيدته لكاع وغيره يرويه: آطوف ما آطوف.
ويقال : دحص الأرض برجله يدحصها دحصا، وفحصها يفحصها فحصا، والدحص والفحص واحد، قال علقمة (3) آبن عبدة (1) : 249 رغافوقهم سقب السماء فداحص بشكته لم يستلب وسليب (1) وابن الأعرابي : طود : اذا طوف بالبلاد لطلب المعاش وقال يعقوب : التيطواد التتطواف (2) آبو غريب النضري، وهو معزو للحطيثة في ل وت وص (لكع)، وج 279/2 (آطوف) وفي كم 4153/1 254 و 185/2 يروى (أجول ما أجول.)، وفي شحم 90/4 و تا 3" (اطود) ونغ 33؛ وفي شعج (اطوف) للحطيثة هجو امراته، وجاء به ساهدا على (ما أطواف) حيث وصلت فيه (ما) المصدرية بالفعل المضارع الذي ليس منفييا وهو قليل، وعلى (لكاع) باستعمال فعال في غير النداء) وهو تاذر (3) علقمة الفحل، والشاهد في دبوان الخسة *13، وشدع (ط 1353) 17 ومفض 91/2، وشعراء الجاهلية المسيى خطئا بشعراء النصرانية 50) وفي ل.ت (دحص)، وج 122/2، ومز (بولاق) 182/2، و مق1822 و 2/ 133، و س 423، ورواية الكامل 1/) ( فداحض) بالضاد المعجمة، قال ابو الحسن الاخفش: الداحض الساقط او الزالق، والسقب ولد الناقة، ويريد بسقب السماء ناقة صالح رغت فيهم ذاهلكوا
============================================================
والخفيدد والخفيفد جميعا : الخفيف السريع حكاهما :(1) سيبويه ، وبه سمي الظليم خفيددا ، قال الشاعر وجدت برجليها نجاء الخفيدد ابن الاعرابي : المسرهد والمسرهف : الحسن الغذاء ، الاه 1 وقال الاضمعي : السدد والشدف : الابواب، والواحدة د سدة وسدقة، وبعضهم يقول : هي شبيبة بالسترة تكون على الأبواب ، وفي الحديث (3) : من يغش سدد السلطان يقعد 2 ويقم ، أي أبواب السلطان ؛ وقالت أمرأة من العرب () : :(4 25 لا يرتدي مرادي الحرير ولا يري بسدقة الامير (1) طرفة ابن العبد في معلقته ، وصدره في ديوانه (العقد) ص5 : (وان شثت سامى واسط الكور رآسها وعامت بضبعيها:.0) وفي شص 301، وشرح المعلقات للشتقيطي 79 وفي ل . ت (وسط) برواية الديوان ونغ 166 (2) قال أبو عبيد : ومنه حديث أبي الدرداء أنه أتى باب معاوية فلم يأذن له فقال : (من يغش.. .) ، وفي الحديث أيضا : الشثعث الرؤوس الذين لا تفتح لهم الشدد.
(3) هي قيسية بو زوجها، وبعد هذين الشطرين: إلالحلب الشاة والبعير ، كما جاء في ل .ت (سدن ، ردى) ومخ 123/5 ضر98 وضت 47
============================================================
ويقال : ما بقي من بصره الاشدى ، وإلا شفى : أي شيء يسير ، ولم يبق من قوته، إلا شدى وإلا شفا مثله : هن أي شيء يسير، وهي البقية اليسيرة من كل شيىء قال الراجز (1).
252 ومرقب عال لمن تشرفا أوفيته لا بشفا أو بشفا يريد البقية من ضؤه النهار ، ويقال أحصدت الحبل إحصادا ، وأحصفته إحصافا : (45 5 إذا أحكمت فتله ، وحبل مخصد وتخصف (2) ، (1) العجاج من آرجوزة له في د . مشع، مطلعها: (يا صاح ما هاج الدموع الذيرفا) والمشطوران هما ال30 و 31؛ ويرويان: (ومربا... أشرفته بلا شفى آو بشفى) وهي رواية ل (شفى) وقوله: (لا بشتفا) : أي وقد غابت الشس، و(أو بشفى) اي وقد بقيت من النهار بقية ، وانظر رغبة الآمل 144/2 حيث يروى المشطور الثاني : (آشرفته قبل شفا آو بشفا) (*) أنشده القالي : (ومربا عال لمن تشرفا أشرفته بلا شفا او بشفا) قاله : رضي الدين آيده الله تعالى (4) المرادي جمع مردى، والميردى والرداء واحد، وهو مثل الملتحف واللكحاف، وله نظائر، قاله الشاطبئ، ومن خطه نقلت.
Halaman tidak diketahui