- وعقدُه لحديثِ النبيَّ ﷺ في تمثيل المؤمنِ الذي يقرأ القرآن بالأترجَّةِ:
إنَّ المُنَافقَ كَالرَّيْحَانِ إنْ قَرَأَ الْـ ... ـقُرآنَ أَوْ لا فَمِثْلُ الحَنْظَلِ الكَرِهِ
والتَّمْرُ أَوْ شَجَرُ الأُتْرُنْجِ طَابَ كما ... رَوينا مِثَالُ المُؤْمِنِ النَّزِهِ (١)
- ومن نظمه في "منظومة خصائص يوم الجمعة":
أَضَلَّهُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى ... وَاخْتَلَفُوا فَأَصْبَحُوا حَيَارَى
وَوَفَّقَ الرَّحْمَنُ هَذِيْ الأُمَّهْ ... حَتَى اهْتَدَوْا لَهُ بِنُورِ الرَّحْمَهْ (٢)
- ومن ذلك قوله واعظًا:
ما أقبحَ الفَقْرَ عُقَيبَ الغِنَى ... وأقبحَ الذَّنْبَ مَعَ المَسْكَنَهْ
أَقْبَحُ مِنْ هَذَا وَذَا مَنْ نَشَا ... في طَاعَةٍ ثُمَّ عَصَى دَيْدَنَهْ (٣)
- وقوله في وصف الزمان:
أرى عَصرَنا الزَّمِنَ الأَغْبرا ... وكلَّ بُغَاثٍ به اسْتَنْسَرَا
فكَمْ مِنْ كَرِيمٍ يَمَلُّ الحياةَ ... لِكُلِّ لَئِيمٍ قَدِ اسْتَقْدَرَا
حَلاَ في ذَوِيهِ المَرِيرُ الكَريهُ ... وَطَابَ الَّذي كَانَ مُسْتَقْذَرَا