262

Kecemerlangan Kesedaran tentang Apa yang Dinyatakan dalam Persamaan

حسن التنبه لما ورد في التشبه

Penyiasat

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

حذيفة ﵁ عن رجل قريبِ السَّمْتِ والهَدْي من النبي ﷺ حتى نأخذ عنه، فقال: ما أعلم أحدًا أقربَ سمتًا، وهديًا، ودَلًاّ بالنبي ﷺ من ابن أُمِّ عبَد (١).
يعني: عبد الله بن مسعود ﵁.
والسَّمت: حسن الهيئة.
والهدي: المذهب، والطريقة.
والدَّل: الشكل والشمائل - كما أفاد شيخ الإسلام الوالد رحمه الله تعالى في معاني الألفاظ الثلاثة، وقرأته بخطه -.
وروى أبو الفرج بن الجوزي في "صفة الصفوة" عن مالك بن أنس رحمه الله تعالى قال: لم يكن في زمان سالم بن عبد الله - رضي الله تعالى عنه وعن أبيه وجده - أشبه بمن مضى من الصالحين في الزهد والقصد والعيش منه؛ كان يلبس الثوب بدرهمين، ورآه سليمان بن عبد الملك، وراه حسن السَّحَنة (٢)، فقال له: أي شيء تأكل؟ قال: الخبز والزيت، وإذا وجدت اللحم أكلته، قال له: أو تشتهيه؟ قال: إذا لم أشتهه تركته حتى أشتهيَه (٣).

(١) رواه البخاري (٣٥٥١) واللفظ له، والترمذي (٣٨٠٧).
(٢) السحنة: بين البشرة والنعمة، وقيل الهيئة واللون. انظر: "المحكم" لابن سيده (٣/ ١٩٩) (مادة: سحن).
(٣) رواه ابن الجوزي في "صفة الصفوة" (٢/ ٩٠).

1 / 151