177

Kecemerlangan Kesedaran tentang Apa yang Dinyatakan dalam Persamaan

حسن التنبه لما ورد في التشبه

Penyiasat

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

أفئدة. رواه ابن أبي شيبة، وغيره (١). وروى ابن المبارك في "الزهد" عن الحسن رحمه الله تعالى قال: المؤمن شُعْبَة من المؤمن؛ إن به حاجته، إن به علته، إنه يكلمه، يفرح لفرحه، ويحزن لحزنه، وهو مرآة أخيه، إن رأى منه ما لا يعجبه سدَّده وقوَّمه ووجَّهه، وخاطبه في السر والعلانية، إن لك من خليلك نصيبًا، إن لك نصيبا من ذِكْرِ من أحببت، فتَنَقَّ الأصحابَ والإخوان والمجالس (٢). وروى الإمام أحمد في "الزهد" عن معاوية بن قرة قال: قال لقمان ﵇ لابنه: يا بُنَيَّ! جالسِ الصالحين من عباد الله؛ فإنك تصيب من مجالستهم خيرًا، ولعله أن يكون آخر ذلك أن تنزل عليهم الرحمة فتصيبك معهم. يا بُنَيَّ! لا تجالس الأشرار؛ فإنك لا تصيب من مجالستهم خيرًا، ولعله في آخر ذلك أن تنزل عليهم عقوبةٌ فتصيبك معهم (٣). وقد أشار لقمان - الذي امتنَّ الله عليه بالحكمة، ونوَّه باسمه في كتابه العزيز - إلى أن تكثير السواد لا بد له من أثر - خير أو شر -، وأقل

(١) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٤٦٥)، والإمام أحمد في "الزهد" (ص: ١٢٠). (٢) رواه ابن المبارك في "الزهد" (١/ ٢٣٢). (٣) رواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص: ١٠٦).

1 / 63