وفي سورة الأنبياء اخبارا عن يونس (فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل السادس في حجج القائلين بجواز المعاصي على الأنبياء
وذلك في ثمانين موضعا في التوبة (عفا الله عنك لم أذنت لهم) وفيها (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين) وفي القتال (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) وفي الم نشرح (ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك وفي الأنفال (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم) وفي التحريم (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك وفي الاحزاب (وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه وفي الاعمى (عبس وتولى أن جاءه الأعمى وفي طه (وعصى آدم ربه فغوى) وفيها (فنسي ولم نجد له عزما أي ترك الامر ولم نجد له رأيا صائبا وفي الأنبياء (أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا) وفي الصافات (فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم) وفي يوسف (فأكله الذئب وفيها (وشروه بثمن بخس دراهم وفيها (هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون وفيها (تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين وفيها (استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين) وفي الشعراء (والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين وفي البقرة (وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم) وفي سورة يوسف (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه
Halaman 61