فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي
وفي الاعراف (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون في آدم وحواء وفي البقرة (إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين) وفي الشعراء (وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين) وفي البقرة (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها الآية وفي الشعراء (قال فعلتها إذا وأنا من الضالين) وفي يوسف (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا وفي الانبياء (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات الآية
الفصل الخامس في حجج القائلين بجواز الظلم على الأنبياء
وذلك في سبعة مواضع في البقرة (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) وفي الاعراف (ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) وفيها (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) وفي الاحزاب (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا) وفي النمل (إني لا يخاف لدي المرسلون إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم وفي القصص (قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي)
Halaman 60