229

لكنه لا يكفر عنها إلا للسماويين.

لأن المقدسين والأبطال الغاضبين

قد أدوا هناك فروض العبادة في أيام الجمال

وكانوا جميعا من الحامدين الشاكرين؛

والأشجار الكثيرة والمدن كانت ماثلة في ذلك المكان،

تراها العين أشبه برجل عاكف على التفكير؛

أما الآن فقد مات الأبطال، وجزر الحب

تشوهت أو كادت. لذلك لا عجب

أن يصبح الحب خداعا وسخفا في كل مكان.

أيتها الدموع الرقيقة، لا تطفئي نور عيني

Halaman tidak diketahui