45

Hikmah Mutacaliya

الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة

Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

1981 م

Wilayah-wilayah
Iran
Iraq

حدا وحدود فيكون مشكلا وذلك الشكل اما لذاته أو بفعل غيره فإن كان لذاته كان شكل جزئه مساويا لشكل كله لاشتراك كله وجزئه في الطبيعة النوعية وقد ثبت وجوب اتفاق المشتركين في المهية في لوازمها ولو كان كذلك لما كان الشكل حاصلا لكله فاذن لو كان ذاته تقتضي شكلا لم يكن الشكل حاصلا له هذا خلف وإن كان بسبب الفاعل من غير مادة لكان المقدار مستقلا بقبول الفصل والوصل والتمدد وذلك محال فبقي ان يكون بسبب المادة فإذا المقدار مادي فيكون جسما فإذا البعد جسم هذا خلف.

حجه أخرى لهم انا نشاهد الأجسام متمانعة من التداخل ومنشأ الممانعة ما يقتضى كونا في الحيز لذاته والذي يقتضى الحصول في جهة وحيز لذاته هو المقدار فقط لا الهيولى أو الصورة والاعراض اما الهيولى فلأنها في حد ذاتها مجرده عن الوضع والحيز كما سنبين في موضعه واما الصورة فلان الجسم الواحد قد يتحلل فيشغل حيزا

Halaman 46