147

Hasyiah Mukhtasar Nafic

حاشية المختصر النافع

Genre-genre

Fikah Syiah

قوله

مسميا عند الإرسال

المراد بالتسمية هنا وفي الذبح والنحر ذكر الله، المشتمل على التعظيم مثل: بسم الله وسبحان الله والله أكبر، ولو قال: اللهم ارحم أو اللهم صل على محمد وآل محمد فالأقرب الإجزاء.

قوله: فلو ترك التسمية عامدا

ولو ترك التسمية عند الإرسال وسمى عند عض الكلب، فالوجه الجواز.

قوله: وحياته مستقرة

ويجب الإسراع حال الإصابة بالسهم أو الكلب ليدرك ذكاته، فإن أدركها فعل، وإلا حل.

ص 356 قوله

لو رمى صيدا فأصاب غيره حل

لأن المعتبر قصد جنس الصيد لا عينه، فلا يضر الخطأ في العين.

الذابح والآلة

ص 357 قوله

وفي رواية ثالثة: إذا سمعت تسميته فكل

(1) لا عمل عليها، ويحمل الجواز على التقية.

قوله: لا تحل ذبيحة المعادي

وهو الناصبي والخارجي، وفي حكمه الغالي والمجسمة.

قوله: ولو مروة أو ليطة

المروة: حجارة بيضاء براقة تورى النار، وأصلب الحجارة. والليطة بالكسر: قشر القصبة والقوس والقناة

قاموس

(2). قوله: وفي الظفر والسن مع الضرورة تردد

الجواز قوي، وكذا بكل ما يفري عند تعذر الحديد.

الكيفية

ص 358 قوله

وقيل: تكفي الحركة

(3) الأصح الاكتفاء بحركته بعد الذبح، وإن خرج الدم

Halaman 159