38

كطيف يخفر الأموات ليلا

ويبقى ساهرا سهر الأمومه

وكان الليل منفطر الشعور

أحس لهيب سكان القبور

فلطف في معابره نسيمه

وكانت أغصن الدوح القديم

يهز رءوسها مر النسيم

فيسمع في الدجى منها حفيف

كصوت الوخز في قلب أثيم

وفي الأكواخ أقباس ضعاف

Halaman tidak diketahui