92

Ghayat al-Murid

غاية المريد شرح كتاب التوحيد

Penerbit

مركز النخب العلمية

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م

Lokasi Penerbit

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Genre-genre

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصينٍ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى رَجُلًا فِي يَدِهِ حَلْقَةٌ مِنْ صُفْرٍ، فَقَالَ: «مَا هَذِهِ؟» قَالَ: مِنَ الوَاهِنَةِ، فَقَالَ: «انْزِعْهَا فَإِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا» رواهُ أحمدُ بسندٍ لا بأسَ بِهِ. •---------------------------------• وقوله: ﴿إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ﴾ الضُر سوء الحال، ويشمل المرض والفقر والبلاء والشدة ونحوها. «والشاهد من هذه الآية: أن هذه الأصنام لا تنفع أصحابها لا بجلب نفع ولا بدفع ضر؛ فليست أسبابا لذلك، فيقاس عليها كل ما ليس بسبب شرعي أو قدري؛ فيعتبر اتخاذه سببا إشراكا بالله» (١). «عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصينٍ ...» الحديث رواه أحمد، وابن ماجه وغيرهما (٢)، وإسناده مرفوعًا ضعيف، والصحيح وقفه.

(١) القول المفيد (١/ ١٦٨). (٢) أخرجه أحمد في مسنده (٣٣/ ٢٠٤) رقم (٢٠٠٠٠) عن خلف بن الوليد، وابن ماجه في سننه (٢/ ١١٦٧) رقم (٣٥٣١) من طريق وكيع بن الجراح، والبزار في مسنده (٩/ ٣٢) رقم (٣٥٤٧) من طريق حبان بن هلال الباهلي، وابن حبان في صحيحه (١٣/ ٤٤٩) رقم (٦٠٨٥)، والطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ١٧٢) رقم (٣٩١) من طريق أبي الوليد الطيالسي، والطبراني في المعجم الكبير أيضًا (١٨/ ١٧٢) رقم (٣٩١) من طريق حجاج بن المنهال، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (٣/ ١٠٥٥) عن سعيد بن سليمان الواسطي، سبعتهم (خلف، ووكيع، وحبان، وأبو الوليد، وحجاج، وعبد الرحمن، وسعيد) عن مبارك بن فضالة، عن الحسن البصري، عن عمران ﵁. وليس في رواية ابن ماجه، والبزار، والحربي، قوله: «فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». وعند ابن حبان والطبراني: «وُكِلْتَ إِلَيْهَا» بدل: «مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». وأخرجه البزار في مسنده (٩/ ٣١) رقم (٣٥٤٥) من طريق يونس بن عُبيد، =

1 / 96