[1] الاتفاق في الاسم والحكم والنوع معا، نحو: أكرم ربيعة وأكرم ربيعة، أو وأكرمهم إلا الطوال .
[2] أو الاختلاف في ذلك معا، نحو: أطعم ربيعة ولا تسلم على مضر إلا الطوال.
[3] أو الاتفاق في الاسم فقط، نحو: ?فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا.?[النور: 45] .
[4] أو في الحكم فقط، نحو: أكرم ربيعة ومضر مكرمون إلا الطوال.
[5] أو في النوع فقط، نحو: أطعم ربيعة وسلم على مضر إلا الطوال.
[6] أو في الاسم والحكم دون النوع، نحو: أكرم ربيعة، وهم مكرمون إلا الطوال.
[7] أو في الاسم والنوع دون الحكم، نحو: أطعم ربيعة وسلم عليهم إلا الطوال.
[8] أو في الحكم والنوع دون الاسم، نحو: أكرم ربيعة وأكرم مضر إلا الطوال.
فيعود في الأولى والثانية إلى الأخيرة، وفي الثالثة إلى الجميع عند (جمهور أئمتنا، والشافعية)، خلافا (لزيد، والإمام، والحنفية)، وهي منشأ الخلاف، وفي الرابعة والخامسة إلى الأخيرة، وفي الثلاث البواقي إلى الجميع.
(109) فصل (والثاني): الشرط، نحو: أكرم تميم إن دخلوا الدار، فتقصره على الداخلين. وفائدته: تعليق الحكم على المختص به اتفاقا. فأما دلالته على نفيه عما عداه إلا أن يدل /92/ دليل على اعتباره ففيه خلاف يأتي.
ويقع في كل أنواع الخطاب. وأدواته: إن، وإذا، وأخواتهما.
وشروطه: إمكانه في نفسه ، وإمكان العلم به ، وكونه مستقبلا وإن تراخى ، ولا يقتضي التكرار إلا مقيدا بعام .
Halaman 145