20

Fawaid

الفوائد المخرجة من أصول سماعات أبي الحسين علي بن غنائم

Penerbit

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

٢٠٠٤

Genre-genre

Perbualan
١٩ - أنبا أَبُو النُّعْمَانِ تُرَابُ بْنُ عُمَرَ الْكَاتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، إِمْلاءً، ثنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، إِمْلاءً عَلَيْنَا فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ، وَقِرَاءَةً عَلَيْنَا، وَقُرِئَ عَلَيْهِ، ثنا أَبُو يَزِيدَ عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ الْبَصْرِيُّ، ثنا سَيْفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَيَّارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا ﵎؟ قَالَ: «هَلْ تَرَوْنَ الشَّمْس فِي يَوْمٍ لا غَيْمَ فِيهِ، وَتَرَوْنَ الْقَمَرَ فِي لَيْلَةٍ لا غَيْمَ فِيهَا؟» قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ: " فَإِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ ﷿ حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُحَاضِرُ رَبَّهُ ﵎ مُحَاضَرَةً، يَقُولُ: «عَبْدِي هَلْ تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا؟» فَيَقُولُ: رَبِّ أَلَمْ تَغْفِرْ لِي؟ فَيَقُولُ ﷿: «بِمَغْفِرَتِي صِرْتَ إِلَى هَذَا» . قَالَ لَنَا أَبُو النُّعْمَانِ: قَالَ حَمْزَةُ: وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، لا أَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

1 / 20