============================================================
سيف الصدود على أعلى مقلده (72) وقال في صباه: وقيهنا: ذم الزمان اليه من أجه (73) ما ذم من بدره في خمد أحمده(73، الهاء في اليه عائدة على الزمان والفاعل المضمر في ذم الثانية عائد على العاشق آيضا والبدر هو المعشوق وجعل المعشوق كبدر الزمان مبالغة في حنه، وأحمد هو المتنبي، وجعل نفسه أحمد الزمان آي ليس في الزمان أحمد آخر مثله ال والمعنى: ان هذا العاشق كان يذم من معشوقه وهو بدر الزمان انا، جفاءه به وهجره له، فاجتمع الزمان معه على ذم تلك الحال من معشوقه، في حال حمد الزمان لأحمده أي للمتنبي، أي: فالزمان يذم هجر احيته له ويحمده هو لفضله ونجابته وا: شمس اذا الشمس لاقته على فرس (74 تردد النور فيها من تردده يقول : اذا ركب الفرس وجال في الميدان تردد نوره في جسم الشمس لملاقاتها اياه وزياذة توره على نورها* وفيها::
(72) تقل صاحب الواضح 7ا4 عن بالفسر الكبير قول ابن جتي ( والمصراع الثاني من هذا البيت سساقط ولم أقرأه في ديوانه) وذكر العكبرى 80/2 والواحدى 147 اختلاف الناس فيه وقال الوحدى (وم يحفظ المصراع الثاني وتكلف الناس له زيادة مصراع) (73) نقل العكبرى شرحه حرفيا عن أبي الفتح 80/2 ونقل اعتراض العروضي عليه وقوله (قد تهوس أبو الفتح في هذا البيت وأتى بكلام كثير لا فائدة فيه) (74) نقل العكبرى شرحه 81/2 -9
Halaman 69