Fath Kabir
الفتح الكبير
Penyiasat
يوسف النبهاني
Penerbit
دار الفكر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1423 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Perbualan
(١٣٨) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّي كُنْتُ أتَيْتُكَ البارِحَة فَلَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أكُونَ دَخَلْتُ عَلَيْكَ البَيْتَ الذِي كُنْتَ فِيهِ إلاَّ أنَّهُ كانَ على البابِ تَماثيلُ وكانَ فِي البَيْتِ قِرامُ سِتْرٍ فيهِ تماثِيلُ وكانَ فِي البَيْتِ كَلْبٌ فَمُرْ برَأْس التِّمْثالِ الَّذي فِي البَيْتِ فلْيُقْطَعْ فَيَصيرَ كَهَيْئَةِ الشَّجَرَةِ وَمُرْ بالسِّتْر فلْيُقْطَعْ فيُجْعَلَ وِسادَتَيْنِ مَنْبُوذَتَيْنِ تُوطَئانِ ومُرْ بالكَلْبِ فليُخْرَجْ» (حم د ت هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٣٩) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ مُرِ ابنَ عَوْفٍ فَلْيُضِفِ الضَّيْفَ ولْيُطْعِمِ المِسْكِينَ ولْيُعطِ السَّائِلَ ويَبْدَأْ بِمَنْ يَعُولُ فإنَّهُ إِذا فَعلَ ذَلِكَ كانَ تَزْكِيَةَ مَا هُوَ فيهِ. ابْن سعد» (طس ك هَب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.
(١٤٠) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله هذِهِ خَدِيجَةُ قَد أتَتْكَ مَعَهَا إناءٌ فِيهِ إِدامٌ أوْ طَعامٌ أوْ شَرابٌ فَإِذا هِيَ أتَتْكَ فاقْرَأ ﵍ مِنْ رَبِّها ومِنِّي وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهَا وَلَا نَصَبَ» (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٤١) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا محمَّدُ اشْتَكَيْتَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ بِسْمِ الله أَرْقيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ وَعَيْنِ حاسِدٍ بِسْمِ الله أرْقِيكَ وَالله يَشْفِيكَ» (حم م ت هـ) عَن أبي سَعيدٍ (حم هـ حب ك) عَن عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ.
(١٤٢) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ أما يُرْضِيكَ أنَّ رَبَّكَ ﷿ يَقُولُ إنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ أحدٌ صَلَاة إلاَّ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ بهَا عَشْرًا وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أحدٌ منْ أُمَّتِكَ تَسْلِيمَةً إلاَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا فَقُلْتُ بَلَى أَي ربِّ» (حم ن حب ك) والضياءُ عَن أبي طَلْحَة.
(١٤٣) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ إنَّ الأُمَّةَ مَفْتُونَةٌ بَعْدَكَ قُلْتُ لَهُ فَمَا المَخْرَجُ يَا جِبْرِيلُ قالَ كِتابُ الله فيهِ نَبأُ مَا قَبْلَكُمْ وخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وهُوَ حَبْلُ الله المَتِينُ وهُوَ الصِّراطُ المُسْتَقِيمُ وهُوَ قَوْلٌ فَصْلٌ لَيْسَ بالهَزْلِ إنَّ هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذَا القُرْآنَ لَا يَلِيهِ مِنْ جَبَّارٍ فَيَعْمَلُ بِغَيْرِهِ إلاَّ قَصَمَهُ الله وَلَا يَبْتَغي عِلْمًا سِواهُ إلاَّ أضَلَّهُ الله وَلَا يَخْلُقُ عَنْ رَدِّهِ وهُوَ الَّذِي لَا تَفْنَى عَجائِبُهُ مَنْ يَقُلْ بِهِ يَصْدُقْ ومنْ يَحْكُمْ بِهِ يَعْدِلْ ومنْ يَعْمَلْ بِهِ يُؤجَرْ ومنْ يَقْسِمْ بِهِ يُقْسِطْ» (حم) عَن عَليّ.
(١٤٤) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا محمَّدُ إنَّ الله ﷿ لَعَنَ الخَمْرَ وعاصِرَها
1 / 26