228

Fath Cala Abi Fath

الفتح على أبي الفتح

Penyiasat

عبد الكريم الدجيلي

Penerbit

دار الشؤون الثقافية العامة

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بغداد - العراق

Genre-genre

Sastera
Retorik
لو كنت تنطق قلت معتذرًا ... بي غير ما بك أيها الرجل أبكاك إنك بعض من شغفوا ... لم أبك أني بعض من قتلوا والبكاء يمد ويقصر. وقد قصره في هذا البيت. وقوله: تحلو الدار من الظباء وعنده ... من كل تابعة خيال خاذل قوله تابعة يحتاج له إلى تفسير. وإنما يريد ظبية تابعة سربًا. يريد إنها ارتحلت برحلة الحي فتبعت، وخذل خيالها. كالظبية التي تخذل القطيع فتتخلف عنه. وأراد المطابقة بين التابعة والخاذلة فجود ما شاء الله درّه. ومعنى هذا البيت تكرر من البيت الأول: لكِ يا منازلُ في القلوب منازلُ ... أقفرتِ أنت وهنَّ منكِ أواهلُ يعني أن ذكره إياها الباقي في ضميره كالأهل لذلك المنزل الذي نزله حبها من قلبه. وحسن قوله: تلعة بتسميتهم ولد البقرة الوحشية إنه تبيعا. وهذا من الحذق بصنعة الشعر والمعنى من قول القائل: أنا على البعاد والتفريق ... لنلتقي بالذكر إن لم نلتق وخيال الذكر مثل خيال النوم.

1 / 262