161

Fasl Maqal

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

Penyiasat

إحسان عباس

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٧١ م

Lokasi Penerbit

بيروت -لبنان

وبعد بيت الملتمس (١): ولو غير أخوالي نقيصتي ... جعلت لهم فوق العرانين ميسما وكان الملتمس قد نشأ في أخواله؟ بني يشكر؟ حتى كادوا يغلبون على نسبه، فسأل عمرو بن هند الحارث بن قتادة بن التوأم اليشكري عن نسب الملتمس فقال: أوانًا يزعم أنه من ضبيعة أضجم، وأوانًا يزعم أنه من بني يشكر فقال عمرو: ما هو إلا كساقط بين الفراشين. فبلغ ذلك الملتمس فقال في ذلك هذه الكلمة، وفيها: أحارث إنا لو تشاط دماؤنا ... تزايلن حتى ما يمس دم دما (٢) ٤٤؟ باب الرجل يصيب بالظنون حتى كأنه يرى الظن عيانًا قال أبو عبيد: من أمثالهم [في هذا] " إنه لألمعي "، وأنشد بيت أوس بن حجر وقد تقدم إنشاده. ع: اشتقاق الألمعي من اللمعان كأن الأمور تلمع له وتبين، وكأن مغيبها يشف له (٣) ويظهر. قال أبو عبيد: ويروى في حديث مرفوع: لم تكن أمة إلا وفيها (٤) محدث

(١) البيت في مختارات العلوي: ٣٠ وشعراء النصرانية: ٣٣٧ والخزانة ٤: ٢١٥ والأصمعيات رقم: ٩٢. (٢) تشاط: تهدر، ويروى أيضًا " تساط " أي تمزج، وهي رواية س ط. (٣) س: ينكشف؛ ط: يكشف. (٤) ف: إلا وكان فيها.

1 / 149