Rama-Rama dan Kereta Kebal dan Cerita-Cerita Lain: Pilihan Cerita Pendek dari Karya-Karya Penuh oleh Ernest
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
Genre-genre
قال النادل:
No Hay Derecho . ومعناها: ليس لك حق أن تفعل هذا، وهي أبسط وأقوى عبارة احتجاج في إسبانيا. أما رجل رشاشة الماء مبتهجا بالنجاح الذي حققه، ولا يبدو عليه أي اعتبار لواقع أن البلد في سنتها الثانية من الحرب، وأنه في مدينة مفروض عليها الحصار حيث كل شخص فيها يشعر بالتوتر ، وأنه كان واحدا فقط من أربعة أشخاص بالملابس المدنية في المحل، فقد أطلق وابلا آخر من الماء على نادل آخر.
ونظرت حولي عبثا عن مكان أحتمي به. وكان النادل الثاني ساخطا أيضا، وبخ رجل رشاشة الماء عليه مرتين بعد ذلك في خفة ومرح. كان بعض الحاضرين يعتقدون أن الأمر باعث على الضحك، بمن فيهم الفتاة القوية. ولكن النادل وقف وهو يهز رأسه. كانت شفتاه ترتعشان. كان رجلا هرما عمل في تشيكوتي لمدة عشرة أعوام حسب معلوماتي.
قال في وقار:
No Hay Derecho . وفي تلك المرة لم يكن الأمر احتجاجا. كان اتهاما. ورأيت ثلاثة رجال في بزتهم العسكرية ينهضون من مائدتهم متجهين نحو رجل الرشاشة المائية، وبعدها كان الأربعة يخرجون من الباب الدوار بسرعة، وسمع صوت لكمة حين ضرب أحدهم رجل الرشاشة على فمه. والتقط آخر الرشاشة المائية ورماها له خارج الباب.
وعاد الرجال الثلاثة تبدو عليهم علائم الجد والصرامة وأنهم قاموا بواجبهم. ثم دار الباب ودخل رجل الرشاشة المائية. كان شعره مسدلا فوق عينيه، وتغطي وجهه دماء، وربطة عنقه ملتوية، وقميصه ممزق. كان يحمل رشاشة الماء ثانية، وحين اندفع إلى القاعة جاحظ العينين ممتقع الوجه، أطلق رشة من الماء متحدية عامة بلا هدف، موجها رشاشته تجاه كل من في القاعة.
ورأيت واحدا من الرجال الثلاثة ينهض متجها نحوه، ورأيت وجه ذلك الرجل. كان معه عدد أكبر من الرجال الآن، وحشروا رجل رشاشة الماء بين مائدتين في نهاية القاعة إلى اليسار حين تدلف إلى المحل، بينما رجل الرشاشة المائية يجاهدهم الآن بقوة، وحين انطلقت الرصاصة أمسكت بذراع الفتاة القوية وجذبتها نحو باب المطبخ.
وكان باب المطبخ مغلقا، وحين حاولت فتحه بكتفي لم يستجب.
قلت: «اختبئي هنا خلف زاوية البار.» وانحنت هناك. قلت وأنا أدفعها إلى أسفل: «ارقدي.» كانت ثائرة.
كان كل رجل في القاعة قد أخرج مسدسه ما عدا الألماني - الذي كمن خلف المائدة - والولد الذي يشبه تلاميذ المدارس العمومية، والذي وقف في ركن إلى جوار الحائط؛ وكانت ثلاث فتيات ذوات شعر شديد الصفرة بينما هو أسود عند جذوره، يقفن على أطراف أصابعهن فوق منصة خشبية على طول الحائط كيما يشاهدن ما يحدث وهن يصرخن باستمرار.
Halaman tidak diketahui