191

Faraj Mahmum

فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم

Genre-genre

Sains Hadis

عصبية لا لجائزة فركبت يوما حمارا متنكرا لبعض شأني فرأيت ذلك المنجم فتطلعت إليه نفسي أن أسأله عن أمر إبراهيم وأمري وهل يتم لنا شيء أم يغلبنا المأمون فعدلت إلى المنجم وكنت متنكرا وقلت للغلام أعطه ما معك فأعطاه درهمين وقلت له خذ الطالع واعمل لي مسألة ففعل ثم قال مسألة سألتك بالله هل أنت هاشمي قلت فما سؤلك عن هذا فقال كذا يوجب الطالع فإن لم تصدقني لم أنظر لك فقلت نعم قال فهذا الطالع أسد وهو الطالع في الدنيا وأنه يوجب لك الخلافة وأنت تفتح الآفاق وتزيل الممالك ويعظم جيشك وتبنى لك بلادا عظيمة ويكون من شأنك كذا ومن أمرك كذا وقص علي جميع ما أنا فيه الآن قلت فهذا السعود فهل علي من النحوس قال لا ولكنك إذا ملكت فارقت وطنك وكثرت أسفارك قلت فهل غير هذا قال نعم ما شيء عليك أنحس من شيء واحد قلت ما هو قال يكون المتولون عليك في أيام ملكك أصولهم دنية سفلة فيغلبون عليك ويكونون أكابر أهل مملكتك قال فعرضت عليه دراهم كانت في خريطة معي في خفي فحلف أن لا يقبل غير ما أخذه وقال إذا رأيت هذا الأمر فاذكرني وأحسن في ذلك الوقت إلي فقلت أفعل ولكن ما ذكرته إلى الآن ولما بلغت الرحبة وقعت عيني على موضعه فذكرته وذكرت مكرمته وتأملتكما حوالي وأنتما أكبر أهل مملكتي وأنت ابن زيات وهذا ابن قيار وأومأ إلى ابن أبي داود فإذا صح جميع ما قال فأنفذت هذا الخادم في طلبه والبحث عنه لأفي له بسالف الوعد فعاد

Halaman 191